مهن ووظائف فشلت الروبوتات في القيام بها..!
بين اليوم – أخبار تقنية
رغم إجتياح الروبوتات للعديد من الأعمال التي كان يقوم بها البشر عقب التطور التكنولوجي الواسع الذي عرفه العالم، فإن بعض المهن والوظائف قد ظلت عصية على هذه الآلات وصمدت أمامها، مما يدحض فكرة حلول الروبوتات محل الإنسان في كل شيء.
وقالت الكاتبة سارا روميرو في تقرير نشرته مجلة موي إنتيريسنتي الإسبانية إن هناك عدداً من الوظائف التي سيكون من الصعب للغاية تنفيذها بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بسبب طبيعتها وحاجتها إلى مزيج من الحدس البشري والعقلانية والتعاطف، وإنه من الصعب تلقين هذه الأحاسيس للذكاء الاصطناعي.
المعلم:
مهنة المعلم واحدة من المهن القليلة التي ظلت على حالها إلى اليوم، ومن الواضح أنه سيتعين علينا تحديد الحد الأدنى للسن المتعلق بتحقيق التكامل بين الإنسان والآلات، من أجل ضمان التعليم المرضي عاطفيا الذي يحتاجه الأطفال الصغار.
رياضي محترف:
أفاد المخترع الأميركي ريموند كرزويل أن أجهزة الحاسب ستصبح سنة 2045 أكثر قوة بمقدار ألف مليون مرة من جميع أدمغة البشر الذين يعيشون على الأرض، غير أنه لا يمكن تخيل فرق كرة القدم مكونة من روبوتات أو أولمبياد للروبوتات، فهي لا توفر المتعة للجماهير.
ومن الواضح أن الروبوتات لا تحتاج إلى ما يتغلب عليها والتنافس على السرعة أو القفز أو السباحة، فمعنى الرياضة بالنسبة لها مختلف عن مفهومها لدى البشر.
السياسي:
يعد وجود سياسة دون بشر أمر غير مرجح في الوقت الحالي، ولا يمكن أن نتوقع وجود روبوتات سياسية على المدة القصير لأن هذا يبدو غير معقول.
وسيكون البشر الوحيدين في الساحة السياسية، مما يجعل محترفي هذا المجال آخر من سيفقدون وظائفهم بسبب عصر الروبوت.
القاضي:
تتطلب وظيفة القاضي تقييمات موضوعية وذاتية، وهو أمر ليس سهلاً بالنسبة للذكاء الاصطناعي.
ولا يتطلب إصدار الأحكام القضائية معرفة واسعة بالقانون لتطبيقه فحسب، وإنما أيضا معرفة وتقييما لتداعيات قراراته حتى تكون دقيقة وعادلة.
اختصاصي الصحة العقلية:
مهنة خبراء الصحة العقلية -مثل علماء النفس أو الأطباء النفسيين- هي آخر الوظائف التي يمكن أن تصل إليها الروبوتات مهما كانت درجة كفاءة الذكاء الاصطناعي، ولن تصل يوما إلى مستوى الفهم الذي يتمتع به البشر.
الفنان:
كان للتكنولوجيا تأثير كبير على اقتصاد الفنون لكن من المحتمل أن تكون هذه الوظائف بمنأى عن أي اجتياح تكنولوجي في المستقبل، بسبب طبيعة المهنة وحاجتها إلى الإحساس البشري والقدرة على التعبير عنه في أشكال فنية مختلفة.
المصدر: مواقع إلكترونية