فضائح فساد البنك المركزي في عدن تتسع.. حافظ معياد يطالب باسترداد الأموال المنهوبة..!
أبين اليوم – خاص
سارع محافظ البنك المركزي ورئيس اللجنة الاقتصادية سابقاً حافظ معياد الى نفي التهم الموجهة إليه من قبل محافظ البنك الأسبق محمد زمام بالتورط في عمليات المضاربة التي جرت في البنك المركزي في عدن والتي تضمنها تقرير فريق لجنة العقوبات التابع للأمم المتحدة.
وطالب حافظ معياد، من رئيس مجلس النواب سلطان البركاني “تشكيل لجنة لاسترداد المبالغ المفقودة من الخزينة العامة للدولة وإحالة المخالفين الى القضاء لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم”، وذلك في خضم جدل واسع حول تقرير لجنة عقوبات الأمم المتحدة المتضمن اتهامات بتبييض أموال الوديعة السعودية، وانتهاك قواعد الصرف الأجنبي من قبل المصرف الحكومي الذي رأسه معياد خلال العام 2019.
وتجنب معياد مطالبة هادي لتشكيل تلك اللجنة في مؤشر على تصاعد الصراع بين أقطاب الشرعية المتورطة في تلك التعاملات المالية المشبوهة التي أضرت بالإقتصاد والعملة الوطنية.
وكان محمد زمام محافظ البنك المركزي الأسبق في عدن قد اتهم رئيس حكومة هادي الحالي معين عبدالملك وخليفته في منصب المحافظ حافظ معياد بالوقوف وراء الكوارث التي كشفها تقرير فريق الخبراء الدوليين في خطوة تشير إلى احتدام الصراع بين طرفي الحكومة والرئاسة داخل ما تسمى بـ”الشرعية”.
وأشار زمام الذي ورد إسمه في اكثر من صفحة من تقرير فريق الخبراء الدوليين في بيان رد نشره اليوم إلى أنه كان يعمل وفقاً لاستراتيجية اللجنة الإقتصادية التي كان يرأسها معياد وتدخلات رئيس الحكومة لتحديد أسعار الصرف.
وانتقد زمام عدم ورود أسماء هؤلاء في التقرير ملمحاً إلى أن عملية النهب وغسيل الأموال تمت بعد إقالته وتعين حافظ معياد محافظ للبنك المركزي في مارس من العام 2019.
ويخوض الطرفان منذ فترة صراع بسبب عملية مضاربة وفساد أعادت على الكثير منهم ارباح بمليارات الريالات خصوصاً زمام الذي أدت فضيحة تحقيقه ربح 19 مليار في أقل من عام إلى الإطاحة به ويتهم بأنه يعمل لصالح لوبي في مكتب هادي واسرته.