بعد دعوته لتقسيم اليمن.. خلفان ليس سوى بوق يُنفخ فيه..!
أبين اليوم – متابعات
استميح القراء الكرام عذراً، عن بعض العبارات غير اللائقة التي سأضطر للإستخدامها في هذه السطور، وقد يعذرني القراء على هذه الشطحة، اذا ما عرفوا انني اتحدث عن شخص قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، الذي يزداد وقاحة وصلفاً كلما رد البعض عليه بطريقة مؤدبة على خرفه وجهله وغبائه، لذلك، رغم اننا نستثقلها، الا اننا سنستعير هذه المرة بعض العبارات من قاموس خلفان التي يفهمها جيداً، لاسيما انه قضى سنوات طويلة من عمره، حارساً لبيوت الدعارة والساقطات والراقصات في دبي.
عندما يسقط الإنسان، لا فرق بين رجل او إمراة، يفقد الشعور بالكرامة، بل يفقد حتى الشعور بإنسانيته، فنراه على إستعداد كامل بالقيام باقذر المهام والأعمال والتصرفات.
فقد يأتي ما لا تأتيه الحيوانات، على على صعيد الغريزة الحيوانية، وقد يقتل دون ان يرتد له طرف، بعد ان تحول الى كتلة من اللحم تتحرك لا روح فيها ولا شعور. وهذه الكتلة المتحركة من اللحم تتحول الى موجود خطير، اذا ما تم استخدامه من قبل جهات، تعرف كيف تستخدم مثل هذه النماذج.
الشرطي الفاشل خلفان، يعتبر نموذجاً في غاية البشاعة، لمثل هذه الجثث المتحركة. ونحمد الله ان الجهات التي تحركه لا تستخدمه في القتل والاغتيالات، وان كانت هناك مؤشرات تشير الى تورطه مع الموساد في جريمة إغتيال الشهيد محمود المبحوح القيادي في حماس في دبي.
بل حصرت استخدامها له بطريقة في غاية الخسة والنذالة، بعد ان جعلت منه بالون اختبار، تطلقه كلما ارادت ان تقدم على شيء يتناقض كليا مع القيم العربية والاسلامية.
المدعو خلفان، ولما يتصف به من عُقد نقص رهيبة، وعته ، وسفه، استخدمه النظام الاماراتي ، كوسيلة، لمعرفة مدى شعبية النظام، وموقف الشعب الاماراتي منه. فمن خلاله بدأ العالم يعرف حقيقة النظام الاماراتي، وما سيقدم عليه.
فقبل ان يُطبع النظام مع الكيان الاسرائيلي، كان خلفان يمهد الأرضية من خلال تغريدات لا حصر تتحدث عن فضائل التطبيع، لا يمكن ان يغرد بها انسان سوي. وعندما كانت الامارات تعد العدة، لشن عدوانها على اليمن، كان خلفان يغرد قبل ذلك بوقت طويل، ضد الشعب اليمني، ويلصق به من الاوصاف التي لا تنطبق الا عليه وعلى اسياده الصهاينة.
وعندما كان ابن زايد، يخطط لتحويل دبي الى ماخور للصهاينة، كان خلفان قبل ذلك يغرد للسلام والوئام والمحبة والتسامح مع الصهاينة والبوذيين والمثليين و… وعندما كان نظام ابن زايد يخطط للتواطؤ مع الصهاينة لخنق حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، كان ابن خلفان قبل ذلك يتهجم على حماس والاخوان المسلمين ويصفهم بابشع الاوصاف.
وعندما كان ابن زايد يخطط مع الصهاينة ضد حزب الله، كان ابن خلفان يتهجم وبشكل قذر على حزب الله وعلى قيادته. فكل من يريد ان يعرف ماذا سيفعل ابن زايد في المستقل، عليه ان يتابع تغريدات خلفان.
قبل أيام، نشر خلفان، عبر حسابه على تويتر، استطلاعا للرأي طلب عبره من متابعيه التصويت على “يمن شمالي” أو “جنوب عربي” أو “جمهورية يمنية”. وهي تغريدة فهم منها العارفون بالدور القذر للمعتوه خلفان، ان ابن زايد ، وصل في مخططه لتقسيم اليمن الى مراحله النهائية، وانه قد يتم الاعلان في اي لحظة، من قبل الانفصاليين اليمنيين، عن قيام جمهورية اليمن الجنوبية، بدعم كامل من ابن زايد، وليذهب المرتزق عبدربه منصورهادي وشرعيته المزيفه الى الحجيم.
لم يعد خافياً دور خلفان القذر، في خدمة الاجندة الأمريكية الإسرائيلية العربية الرجعية. فمن خلال سلوكيات هذا الرجل المعتل عقلياً، بات المراقبون يتعرفون على سياسة ابن زايد وخططه المستقبلية، وطبيعة نظامه، الذي وجد ضالته في شخص خلفان، الذي يستعذب وبشكل ماسوشي مقزز، كل ما يقال عنه بسبب تغريداته السفيهة والسخيفة و بسبب دوره الرخيص.
بعد تغريدة خلفان الأخيرة، وما سيشهده اليمن في الفترة المقبلة، وخاصة في جنوبه، على يد الانفصاليين المدعومين من الامارات والسعودية، سيثبت صحة ما ذهبنا اليه، من ان دور خلفان البائس، لا يتعدى دور البوق الذي يُنفخ فيه، دون أن يكون مسؤولاً عما يخرج منه.
المصدر: العالم