“تقرير“| توتر غير مسبوق في حضرموت.. من سيفجر الوضع أولا..!
أبين اليوم – تقارير
تحولات وتحركات متصاعدة تشهدها محافظة حضرموت النفطية الواقعة تحت سيطرة التحالف شرقي اليمن، قد تدفعها إلى واجهة الصراع بين “السعودية والإمارات”، مع تسارع بوادر الاستعداد للمواجهة عبر الأدوات المحلية خلال المرحلة المقبلة.
حيث يجري المجلس الانتقالي التابع للإمارات استعدادات وتحركات كبرى مدنية وعسكرية رداً على تصاعد نشاط “حلف قبائل حضرموت” الموالي للسعودية الذي أعلن مؤخراً “الحكم الذاتي”..
بالإضافة إلى إشهار حزب الإصلاح لما يسمى “تيار التغيير والتحرير” الذي يترأسه القيادي المنشق عن “تنظيم القاعدة” أبو عمر رياض النهدي، الذي تربطه علاقات قوية مع “أبو محمد الجولاني” أثناء تواجدهما في العراق.
وأكد مصدر محلي مطلع، فضّل الاحتفاظ بهويته أن الانتقالي يخطط لإقامة فعالية ضخمة يوم الخميس القادم، 24 أبريل الجاري وصفت بأنها ستكون “الصفعة المزدوجة” التي ستوجه للحلف وللإصلاح في آن واحد بغرض “الحد من إعادة تدوير العناصر المتطرفة تحت غطاء سياسي” حد تعبير المصدر.
ويتوقع مراقبون محليون تحول حضرموت إلى ساحة صراع إقليمي بين الإمارات والسعودية عبر الأدوات المحلية التي يتم الدفع بها لتنفيذ اجنداتها تحت مسميات وذرائع جوفاء لا تخدم الوضع المحلي بالمحافظة.
وأعتبر المراقبين، أن الدخول التركي الأخير إلى حضرموت الوادي الغنية بالنفط عبر “تيار التغيير” سيزيد من تعقيد الأزمة وسيدفعها للانفجار الفعلي، وسط اتهامات لتركيا بدعم الجماعات المتطرفة.
وأشار المراقبون إلى أن تقدير الموقف السياسي والعسكري في حضرموت على وشك الدخول في مرحلة جديدة من المواجهات ليس فقط بين الانتقالي وحلف القبائل والإصلاح، بل ستمتد إلى الفصائل المسلحة المنضوية في إطار “المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية” التي تتخذا من سيئون والمكلا مقرا لقياداتها.
المصدر: وكالة الصحافة اليمنية