“المكلا“| في تطورات جديدة.. انقلاب على محافظ حضرموت بالساحل.. والانتقالي يشكل “غرفة عمليات حرب“..!
أبين اليوم – المكلا
شهدت محافظ حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن، الأربعاء، تطورات جديدة مع اشتداد الخلافات بين الحلفاء الموالين للإمارات.
وفشل المحافظ المؤتمري مبخوت بن ماضي من عقد اجتماع أمني جديد للوقوف على آخر التطورات.
وافادت مصادر مطلعة بأن عددا من قادة الوحدات الأمنية والعسكرية المحسوبين على الانتقالي انسحبوا من اجتماع دعا له بن ماضي في المكلا بحجة محاولة بن ماضي الاستعراض به كرئيس للجنة الأمنية.
والانسحاب جاء من نائب رئيس الانتقالي عن حضرموت فرج البحسني والذي يخوض صراعاً مع المحافظ مبخوت بن ماضي.
وجاءت الخطوة مع قرار الانتقالي تشكيل غرفة عمليات حرب خاصة به في المكلا، المركز الإداري لساحل حضرموت.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للانتقالي ان وحدات من ما وصفتها بـ”القوات المسلحة الجنوبية” وصلت إلى المكلا ونزلت بمعسكر لواء بارشيد.
وتضم القوة الجديدة عناصر من العمالقة الجنوبية والصاعقة وأخرى خاصة بمكافحة الإرهاب والحزام الأمني.
وجاءت التعزيزات مع تشكيل غرفة عمليات بالمنطقة العسكرية الثانية يشرف عليها قائد لواء بارشيد المقرب من الزبيدي.
وتأتي هذه التحركات قبيل فعالية للانتقالي تحت مسمى “دعم النخبة” مرتقبة قبل نهاية الشهر الجاري.
ويسعى الانتقالي للضغط على توسيع انتشار هذه الفصائل الإماراتية باتجاه هضبة النفط الحضرمية.
ومع أن التحركات على الأرض تشير إلى ترتيب الانتقالي لتصعيد عسكري جديد بحضرموت الا ان نائب رئيسه فرج البحسني كان اشار في بيان سابق رداً على فعالية لحلف القبائل إلى نيته التفاوض مع الحلف والتخلي عن تحالفه مع محافظ المؤتمر هناك.
والتحركات الجديدة في حضرموت جزء من صراع محلي بالوكالة احتدم مؤخراً مع دفع السعودية بقوى حضرمية لإعلان فك الارتباط بالجنوب والشمال معاً وهو ما يهدد مستقبل القوى الموالية للإمارات هناك.