أول التحام لليمن مع الصومال في معركة جديدة بخليج عدن إسناداً لغزة.. ما أبعاد هذه العملية..!
أبين اليوم – خليج عدن
شهد خليج عدن، الأربعاء، عملية جديدة في إطار حملة اسناد غزة التي تقودها حركة انصار الله في اليمن، لكن خلافاً للعمليات التي بدأت في البحر الأحمر حملت العملية الجديدة رسائل عدة فما أبعادها؟
وفق لهيئة العمليات التجارية البريطانية، وقعت العملية على بعد 100 ميلاً بحرياً من عدن تم خلالها ملاحقة سفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي..
موقع العملية يشير إلى انها تمت في المياه الإقليمية الواقعة بين اليمن والصومال التي تبعدها عن سواحل عدن نحو 200 ميلاً بحرياً إضافة إلى انها من حيث التوقيت تشير إلى انها عمليات مشتركة يمنية – صومالية فهي تأتي بعد بضعة أيام على تصريحات ترامب بشأن توسع من وصفهم بـ”الحوثيين” إلى الصومال وهي إشارة بمدى التعاون الوثيق بين الشعبين الشقيقين.
صحيح ان العملية الجديدة لم تكن الأولى من نوعها فقد سبق لعمليات سابقة نفذتها جماعات صومالية على علاقة بصنعاء، وتنوعت بين احتجاز سفن ومهاجمة أخرى بالتوازي مع قصف ثالثة، إلا ان توقيت العملية الجديدة حمل رسائل عدة ابرزها أن اليمن قررت نقل عملياتها إلى مسرح خارج البحر الأحمر..
والثانية بقدرتها على الوصول إلى السفن المرتبطة بالاحتلال وحلفائه إلى حيث كانت والأهم أن الوجود اليمني في هذه المنطقة يهدد التحركات العسكرية التي تقودها الامارات هناك لترتيب عدوان جديد على اليمن.
قد تكون العملية الجديدة في خليج عدن ضمن عشرات العمليات التي تنفذه اليمن وحلفائها لإسناد غزة على امتداد مسرح العمليات من البحر الأحمر إلى المحيط الهندي مروراً ببحر العرب وخليج عدن..
لكن توقيت الأخيرة يبعثر الخطط الأمريكية وحلفائها الهادفة لتطويق العمليات في البحر الأحمر واحتوائها وتبعث رسائل بجاهزية اليمن للخطة التالية في ظل التحشيد الغير مسبوق للبوارج الامريكية في المنطقة.