“حضرموت“| وسط تغذية إقليمية وتحشيد داخلي.. تصاعد التوتر شرق اليمن..!
أبين اليوم – حضرموت
تصاعدت حدة التوتر شرق اليمن، الخميس، مع دفع السعودية بترتيبات لاستفتاء يتعلق بمستقبل الهضبة النفطية ومخاوف إماراتية من اقصائها.
ولوحت ما تعرف باللجنة الأمنية في حضرموت التي يقودها المحافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي و المحسوب على الامارات بالتصعيد العسكري ضد خصومه في منطقة الوادي والصحراء.
وشن بيان اللجنة هجوم على فصائل ما يعرف بحلف القبائل والذي يقوده نائبه الأول عمرو بن حبريش والمدعوم سعودياً.
واتهم البيان بن حبريش بحصار المكلا، العاصمة الإدارية لحضرموت، عبر قطع امدادات الوقود والتسبب بأزمة إنسانية.
ومع أن الخلافات حول عائدات الوقود بين بن حبريش وبن ماضي محتدمة منذ أشهر الا ان توقيت البيان للجنة الأمنية عد من حيث التوقيت ضمن مساعي لتبرير تصعيد عسكري محتمل إذ جاء في وقت دفعت فيه الفصائل الجنوبية المعروفة بـ”العمالقة الجنوبية” تعزيزات جديدة من شبوة إلى تخوم المديريات النفطية بوادي وصحراء حضرموت عبر مثلث العبر..
بينما أعلن احمد بن بريك نائب رئيس الانتقالي عن حضرموت وابرز قادة الجناح العسكري الأكثر تطرفاً نيته العودة من الإمارات للاحتفال بما وصفها تحرير حضرموت من القاعدة.
وتأتي التحركات المكثفة للقوى الإماراتية شرق اليمن مع ترقب فعالية لخصومها المدعومين إماراتياً مرتقبة السبت المقبل واعتبرها متحد حلف القبائل صالح الدويله بمثابة استفتاء على الحكم الذاتي.
وجاءت خطوة الاستفتاء هذه التي يقودها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع عقب أيام قليلة على عودة بن حبريش من السعودية حيث التقى وزير الدفاع السعودي وقائد القوات المشترة للتحالف في اليمن بينما وصلت السعودية اسناد خطواته اعلامياً بشأن الانفصال عن جنوب وشمال اليمن.