“حديبو“| مع أول زيارة للزبيدي.. وصول أكثر من 100 مسلح أفريقي إلى معسكر إماراتي في سقطرى..!
أبين اليوم – سقطرى
أكدت مصادر إعلامية، الإثنين، وصول أكثر من 100 مسلح أفريقي إلى جزيرة عبد الكوري بأرخبيل سقطرى، وتمركزهم في معسكر أعدته دولة الإمارات، التي تسيطر على المحافظة اليمنية منذ سنوات.
ونقل موقع “المهرية نت” عن مصاد وصفها بالخاصة، أن وصول المسلحين الأفارقة يأتي بالتزامن مع أول زيارة لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، الموالي للإمارات، لأرخبيل سقطرى.
وأوضحت المصادر أنه تم نقل المسلحين من أحد الأقاليم الصومالية كدفعة أولى إلى جزيرة عبد الكوري، وسط مخاوف أبناء سقطرى من تواجد المسلحين وما يترتب عليه من آثار أمنية.
وكانت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى حذرت من الأطماع الإماراتية بجزيرة عبدالكوري، وتوظيفها لإشعال نزاع في المنطقة وخاصة حول جزيرتي (عبدالكوري وسمحة)، فضلاً عن استغلال ذلك في المزيد من التمركز والسيطرة على الأرخبيل اليمني.
ولفتت المصادر إلى أن (شركة المثلث الشرقي الإماراتية) تولت ترتيب إقامة الزبيدي أثناء إقامته في محافظة سقطرى، مقابل توقيعه اتفاقيات في كل من (الميناء والمطار وجزر سمحة وعبدالكوري) مستخدماً صفته الرسمية “عضو مجلس القيادة الرئاسي”.
وأشارت المصادر أن زيارة الزبيدي للأرخبيل تأتي لاعتماد مجموعة من الاتفاقيات التي وقعها محافظ سقطرى التابع للانتقالي رأفت الثقلي، في وقت سابق، مع الإمارات بدون علم حكومة الشرعية، من بينها تسليم المطار والميناء وجزر عبد الكوري وسمحة ودرسة، وخمسة مواقع تعدين في سقطرى وعبدالكوري، وإنشاء شركة قابضة لصيد الأسماك ومشاريع أخرى.
وبينت المصادر أنه جرى نقل عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له إلى المعسكر الإماراتي نفسه الذي وصل إليه المسلحون الأفارقة، بعيداً عن العاصمة حديبو، وذلك بعد مشادات وفوضى وصفت بـ “العارمة” سادت محيط إقامته الأولى في فندق سمرلاند، الذي يعد فندق الضيافة بالجزيرة اليمنية.