“تقرير“| الذكاء الاصطناعي والتوترات الجيواقتصادية والتضخم.. على طاولة منتدى دافوس بنسخته الـ55 بسويسرا..!

4٬884

أبين اليوم – تقارير 

لليوم الثالث على التوالي، “المنتدى الاقتصادي العالمي” بنسخته 55، في محاولةٍ لفتح نقاش (خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري) بشأن أبرز التحديات العالمية خلال هذه السنة والأعوام القادمة، على ضوء تعاظم فورة الذكاء الاصطناعي، ومتغير تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة للمرة الثانية، وما يترتب على ذلك من مستجدات تمس الشأن الاقتصادي العالمي.

ووفقاً لما نشرته بولمبرغ الأمريكية، فإن المنتدى سيقف على خمس قضايا رئيسة، تتمثل أولاها بإعادة بناء الثقة، حيث حاول هذا المحور مناقشة كيف يمكن للفاعلين إيجاد طرق جديدة للتعاون في إيجاد الحلول على المستوى الدولي، على تهديدات للحلفاء والخصوم بفرض رسوم جمركية بنسب تتراوح بين 10% و60%، وهو ما فاقم المخاوف من اشتعال حرب تجارية قد تؤثر على اقتصاد العالم ككل.

واحتفظت أحوال الطقس المتطرفة (التغيرات المناخية) بمركزها الثاني هذه السنة، في حين حلت المواجهات الجيواقتصادية التي تركز على السياسات الحمائية، في المركز الثالث لقائمة هذه السنة، مع الإشارة إلى أنها لم تكن موجودة في قائمة العام الماضي.

فيما جاء الاستقطاب المجتمعي والذي يشمل الانقسامات السياسية وتزايد التفاوتات، في المرتبة الخامسة لقائمة هذه السنة، متراجعاً عن المركز الثالث في قائمة العام الماضي.

وتفصيلاً تطرق المتناقشون على طاولة منتدى دافوس، إلى قضية إعادة تصور النمو في ظل الاقتصاد الرقمي الذي تتزايد أهميته مع تطور الوسائل التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، حيث يمثل الاقتصاد الرقمي نحو 15.5% من الناتج الإجمالي العالمي، ويمكن أن يشكل الأساس لما يصل إلى 70% من إجمالي القيم الجديدة التي سيتم استحداثها في الاقتصاد العالمي على مدى العقد المقبل، وفق تقرير سابق للمنتدى.

ويناقش زعماء العالم في دافوس، قضية المخاوف بشأن التضخم والركود، إذ غالباً ما يترافق المنتدى مع استبيان بشأن مخاوف قادة الأعمال خلال السنة والأعوام المقبلة. وأظهر استبيان هذا العام والذي شمل أكثر من 900 خبير، تقلباً جذرياً في الآراء مقارنة بنتائج استبيان العام الماضي.

وأشارت بلومبرغ- على ضوء الاستبيانين- إلى أن التضخم والانكماش الاقتصادي لم يعودا من ضمن أبرز 10 مخاطر في قائمة السنة الجارية، بعدما كانا في المركزين السابع والتاسع على التوالي العام الماضي، وحل التضخم في قائمة العام الحالي في المركز 29، في حين أن الانكماش الاقتصادي جاء في المرتبة 19، مؤكدة أن كل المستطلعة آراؤهم لم يختاروا أياً من هذين العاملين في قائمة أبرز 10 مخاطر آنية.

وحسب بلومبرغ، فقد قفزت زيادة الجريمة والنشاط الاقتصادي غير المشروع 17 مركزاً هذه السنة، لتصل إلى المرتبة 11، في حين قفز “تركيز الموارد الاستراتيجية” 12 مركزاً عن العام الماضي، لتحتل المرتبة 12 هذه السنة.

المصدر: يمن إيكو

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com