“مقالات“| رفض المهرة لتحركات التحالف: صمود في وجه المشاريع التخريبية..!
أبين اليوم – خاص
عندما تتناقض أفعال وتحركات السعودية مع الأهداف التي تشكل من أجلها التحالف، يصبح من الطبيعي أن يرفض المجتمع القبول بها.
إن محاولات السعودية ودول التحالف التوغل بعيدًا نحو الشرق لفرض سياساتها التوسعية والمدمرة، تحت غطاء ديني يتسم ببعض ملامح التطرف، سيواجه رفضًا قاطعًا من أبناء المهرة الذين يدركون خطورة هذه التحركات ويسعون للتصدي لها بكل حزم.
لقد أخفقت السعودية ودول التحالف في تقديم نموذج يُحتذى به يعكس حياة كريمة وأمانًا واستقرارًا في المناطق التي تقع تحت سيطرتها، مما يجعل أي مشروع تسعى لفرضه في مناطق تنعم بالسلام والتعايش الاجتماعي محكومًا بالفشل.
المهرة، بنسيجها المجتمعي المستقر وتعايشها السلمي بعيدًا عن التوجهات الطائفية أو الدينية المتطرفة، تمثل نموذجًا مميزًا يُهدد بفقدانه محاولات التحالف المشبوهة.
نحيي أبناء المهرة الأحرار الذين وقفوا بحزم ضد هذه المشاريع التخريبية التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وإقحامها في دوامة من الصراعات السياسية والمذهبية. وندعو السعودية ودول التحالف إلى وقف أذاها والتراجع عن مشاريعها الفوضوية، التي لن تسفر إلا عن تدهور الوضع الأمني وإحداث شرخ عميق في النسيج الاجتماعي لهذه المنطقة التي لطالما كانت رمزًا للتعايش والسلام.
بقلم/ سالم عوض الربيزي