“تقرير“| بعد أن كان يزعم انها جدار الحماية الذي لا يقهر.. الكشف عن ثغرة خطيرة لجيش الاحتلال تحول دفاعاته الجوية لأدوات هجوم عليه..!

أبين اليوم – تقارير 

مع دخول العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي مرحلة جديدة، تتكشف المزيد من الثغرات الخطيرة بصفوفه، آخرها تلك التي تحول الدفاعات الإسرائيلية إلى مصدر للهجوم.

على مدى الأيام الأخيرة، حيث توسعت الهجمات اليمنية كماً ونوعاً، صار إعلام الاحتلال الإسرائيلي وحتى قياداته تتحدث عن هجمات واسعة من اليمن، في الوقت الذي تفعل فيه صفارات الإنذار وتدوي فيه الانفجارات في عشرات المدن المحتلة مع أن المتوسط الطبيعي للهجمات اليمنية، وفق ما يعلنه المتحدث الرسمي العميد يحيى سريع، لا تتجاوز الصاروخ والطائرة المسيرة.

عجز الاحتلال واعلامه عن إحصاء  الضربات اليمنية خلال أي هجوم ليس بسبب كثافة الصواريخ والمسيرات المنطلقة من اليمن بل ان القوات اليمنية نجحت بتحويل دفاعات الاحتلال الإسرائيلي إلى مصدر للهجوم عليه، فبمجرد دخول الصاروخ اليمني وهو من نوع فرط صوتي الأجواء الإسرائيلية حتى تنجذب كافة قذائف الأنظمة الدفاعية للاحتلال من القبة الحديدة حتى حتيس مروراً بالمقلاع خلفه ناشرة الفوضى والانفجارات في عموم المدن المحتلة.

هذه القذائف قد تكون عاجزة عن ملاحقة الصاروخ نظراً لسرعته وفق ما تظهره مقاطع البث الحي للحظة وصوله وتجاوزها، وهي السبب وراء الذعر والفوضى التي تشهدها المدن، وفق خبراء.

هذا تطور جديد لما يعهده الاحتلال الذي بدأ خبرائه ومنظري سياسته الحديث عن عبئ المنظومات الدفاعية وتشكيلها خطر جديد محدق  بالكيان ومستوطنيه بعد ان كان الاحتلال يزعم انها جدار الحماية الذي لا يقهر.

قد يكون الاحتلال اختبر مواجهات اقوى واشرس من الهجمات اليمنية، لكنها المرة الأولى التي يصحى فيها على تحول خطير يهدد مستقبله ويرفع الغطاء عنه خصوصاً اذا ما استمر هجوم الصواريخ من هذا النوع.