الكشف عن آخر تطورات التصعيد العسكري في سوريا..!
أبين اليوم – سوريا
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن استهداف مدفعي وصاروخي وجوي بالاشتراك مع الطيران الروسي لآليات وتجمعات الإرهابيين في ريفي حماة الشمالي والجنوبي.
وأكدت وزارة الدفاع أنّ الاستهدافات في ريفي حماة الشمالي والجنوبي أوقعت عشرات القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين.
وأفادت قناة روسيا اليوم، بوقوع هجمات على مفارز الأمن العسكري السوري في بلدات بمحافظة درعا جنوب سوريا بينها نوى وانخل، الخالية من الجيش السوري بموجب تسوية عام 2018.
وذكرت القناة أنه “كانت هناك هجمات شهدتها بلدات مثل نوى وإنخل على مفارز الأمن العسكري المتواجدة خارج البلدات وبالأساس هذه البلدات لم تدخلها القوات السورية كما معظم البلدات الأخرى في أرياف درعا وذلك بموجب التسوية التي وقعت عام 2018”..
وأكدت قناة روسيا اليوم، أنه “ليس هناك انسحاب للقوات السورية من مواقعها وهي متواجدة في مقارها ووصلت تعزيزات عسكرية لها من مدينة إزرع في المحافظة”.
ولفتت مصادر ووسائل إعلام محلية إلى وقوع اشتباكات في مناطق متفرقة من ريف درعا الشرقي، وقرب معبر نصيب الحدودي الواقع في الريف ذاته، دون دخول المسلحين إلى مجمع المعبر حتى الآن.
فيما أفاد مراسل الميادين في سوريا بأنَّ الجيش استهدف مساء أمس رتلاً للمسلحين على منطقة تقع بين حماة وحمص من جهة حماة، وأعاد تموضع قواته في منطقتي الربيعة ومصياف التابعتين لأقصى ريف حماة الشمالي.
ولفت إلى أن الجيش السوري المتمركز في جبل زين العابدين يخوض معارك عنيفة مع المسلحين في الريف الغربي لحماة، في ظل حركة نزوح كثيفة من أرياف حماة باتجاه اللاذقية وطرطوس وريف حمص الغربي وسط عجز عن استيعاب أعدادهم.
وفي ريف حمص، بدأ المسلحون في تلبيسة والرستن والدار الكبيرة بالتحرك داخل مدنهم، بمجرد وصول الجماعات المسلحة إلى حماة.
ووفقاً لمراسل الميادين، لا توجد نقاط للجيش السوري في هذه المناطق التي شهدت تسويات في السابق، وبقي المسلحون فيها.
كذلك، صدّ الجيش السوري هجوماً لمسلحين من الحزب التركستاني والأوزبك والطاجيك في ريف اللاذقية.
الى ذلك ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان خرج عن الخدمة فجر الجمعة، إثر غارات “إسرائيلية” استهدفت الجسر والبنية التحتية في المنطقة الحدودية.
وأسفر الهجوم عن أضرار كبيرة في الجسر الرابط بين الجانبين اللبناني والسوري، إضافة إلى تضرر بعض المنشآت في المعبر، مما أدى إلى إغلاق الطريق الحيوي بين البلدين.
وأكد وزير النقل اللبناني علي حمية، في تصريحات لوكالة رويترز، أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت معبرين حدوديين، هما معبر العريضة في شمال لبنان ومعبر جوسيه في شرق لبنان.
وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية ومدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص وسط سوريا.