بدعم إماراتي.. كيان الاحتلال يبحث إنشاء “قاعدة عسكرية“ في الصومال لمواجهة التهديد اليمني..!
أبين اليوم – أرض الصومال
قالت صحيفة عبرية ان كيان الاحتلال يبحث انشاء قاعدة عسكرية في “ارض الصومال” لشن هجمات على الحوثيين في اليمن.
وذكرت صحيفة “هارتس” أن تل أبيب قد تتخذ من أرض الصومال الدولة غير المعترف بها المحاذية لليمن جنوب غرب باب المندب قاعدة انطلاق لمواجهة الحوثيين بدلاً من رحلات مقاتلاتها الجوية الطويلة والمكلفة باتجاه اليمن.
تقرير الصحيفة الإسرائيلية قالت ان الحوثيين اظهروا تطوراً في قدراتهم العملياتية، وان المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية تركت للولايات المتحدة وبريطانيا مهمة التوصل إلى رد عسكري على الحوثيين، وان إسرائيل تدرك حالياً أنه لابد أن تجد حلولها الخاصة لهزيمة التهديد اليمني.
وجاء في تقرير الصحيفة العبرية: “أدركت إسرائيل أنها لن تكون قادرة على إرسال طائراتها المقاتلة في غارات طويلة ومكلفة على اليمن في كل مرة تنفجر فيها طائرة حوثية بدون طيار بقيمة 20 ألف دولار داخل البلاد – خاصة وأن الحوثيين يُعتقد أنهم يمتلكون أحد أكبر مخزونات الطائرات بدون طيار في العالم”.
في 17 أكتوبر/تشرين الأول، أفاد موقع ميدل إيست مونيتور الإخباري أن إسرائيل اقتربت سراً من أرض الصومال، الواقعة عبر خليج عدن من مدينة عدن اليمنية، بمقترح من شأنه أن يخدم الطرفين: ستنشئ إسرائيل قاعدة عسكرية في أرض الصومال تسمح لها بمهاجمة الحوثيين، في مقابل الاعتراف الرسمي بالبلاد والاستثمارات المالية فيها.
ووفقًا للتقرير، الذي يعتمد على مصادر دبلوماسية، فإن الإمارات العربية المتحدة تتوسط بين البلدين، ولم تقنع أرض الصومال بالسماح ببناء القاعدة العسكرية فحسب، بل ستمولها أيضًا.
وأوضح أنه في السنوات الأخيرة، سمحت أرض الصومال للإمارات باستخدام ميناء بربرة ومطارها كقاعدة لنشاطها العسكري في اليمن، مقابل استثمار إماراتي بقيمة 440 مليون دولار في ميناء بربرة، وفقًا لوسائل إعلام أجنبية.
وتأتي وساطة الإمارات العربية المتحدة في أعقاب تعاونها العسكري مع إسرائيل، حيث ورد أن الدولتين أنشأتا قاعدة عسكرية استخباراتية مشتركة في أرخبيل سقطرى، إحدى أكثر جزر العالم بعدًا وتنوعًا بيئيًا، وتقع في خليج عدن بالقرب من اليمن.