“عدن“| مع تنامي حدة الفقر والجوع وبشكل غير مسبوق في تاريخ اليمن.. أبواب البيوت تعرض للبيع..!
أبين اليوم – عدن
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قصة مؤلمة تكشف جانباً من حجم المعاناة التي يواجهها المواطنون في مدينة عدن، نتيجة التدهور الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية.
في واقعة لافتة، أقدمت إحدى المواطنات في مدينة عدن على بيع باب منزلها، لتوفير لقمة العيش.
وقال الناشطون، إن المواطنة قامت بعرض باب منزلها للبيع، في جولة زكو بكريتر وسط مدينة عدن.
الواقعة أثارت حالة استياء واسعة من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض، أن أبواب الستر لم تعد ضرورية في البيوت التي احتلها الفقر والجوع.
بينما قال البعض، إن الفقر والجوع الذي يتعرض له الشعب اليمني، في مناطق سيطرة التحالف، حول أبواب ونوافذ البيوت، إلى مجرد كماليات، يمكن الاستغناء عنها، بعد أن باع الناس أثاثهم ومقتنياتهم خلال عشرة أعوام.
ومنذ العام 2017 سجلت العملة المحلية انهياراً متسارعاً وصل خلالها سعر الدولار الواحد إلى أكثر من 2000 ريال من العملة المحلية. دون أن تقوم “الحكومة” التابعة للتحالف بتحسين الأجور بشكل يتناسب مع الانهيار الحاصل للعملة.
ويتضاعف الاهمال الحكومي في عدن وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة “التحالف” في شتى مناحي الحياة، وعلى رأس هذه الأوضاع، تتصاعد أزمة انقطاع الكهرباء، حيث أكدت المؤسسات العامة للكهرباء في محافظات أبين وعدن وحضرموت، عن خروج المنظومة الكهربائية عن العمل بشكل كلي.
وقالت المصادر، إن تدهور المنظومة الكهربائية وانقطاع التيار عن منازل المواطنين، يعود إلى انعدام الوقود، مبينة أن مؤسسات الكهرباء في أبين وعدن وحضرموت حملت حكومة “التحالف” المسؤولية الكاملة جراء هذا الانهيار الذي يفاقم من معاناة الأهالي.