بعد فشلها في احتواء العمليات البحرية المساندة لغزة عسكرياً.. واشنطن تعيد فتح ملف مأرب.. مقايضة أم لنقل المعركة بعيداً عن الساحل..!

4٬805

أبين اليوم – مأرب 

أعادت الولايات المتحدة، الأحد، ملف مدينة مأرب النفطية شمال اليمن إلى صدارة المشهد في البلاد.

يأتي ذلك مع فشلها في احتواء العمليات البحرية المساندة لغزة عسكرياً.

وشهدت جبهات مأرب تطورات ميدانية خلال الساعات الأخيرة. وافادت مصادر قبلية بمقتل مجند وإصابة آخرين بهجوم نفذته طائرة مسيرة واستهدف موقع لفصائل الإصلاح بمنطقة رغوان على الجبهات المتقدمة بالمدينة.

ولم يعرف بعد هوية الطيران، لكن الهجوم جاء عقب ساعات على مقابلة جديدة للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ على قناة الجزيرة القطرية خصص جزء منها  لفتح ملف مأرب لأول مرة منذ سنوات.

وحاولت المبعوث الأمريكي باستدراج صنعاء إلى مأرب عبر استعراض ما اعتبره عدم السيطرة على المدينة.

وبعد لحظات على حديث ليندركينغ خرج محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع، منتشياً بتغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي يبشر بالفرج والنصر.

ولم يتضح ما اذا كانت أمريكا تحاول إعادة فتح جبهات مدينة مأرب أم مجرد عرض مقايضة مع صنعاء، لكن توقيتها يشير إلى أن أمريكا التي تركز كل جهودها حالياً لمعركة البحر الأحمر والتي فشلت على مدى عام من وقف الهجمات اليمنية تحاول الدفع نحو اقتتال داخلي.

ومأرب سبق وان طرحتها الولايات المتحدة التي القت بكل ثقلها قبل سنوات للدفاع عن حقول النفط فيها كملف مقايضة بالحديدة في إطار مساعيها لتأمين الاحتلال الإسرائيلي واستئناف الملاحة الموقوفة منذ نوفمبر الماضي إلى موانئه خصوصاُ ايلات.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com