“تقرير“| الضربة الاستباقية لقوات صنعاء.. هل تكون عنوان هزيمة جديدة للقوات الأمريكية..!

6٬552

أبين اليوم – تقارير 

مستوى متقدم من المواجهات البحرية أظهرته قوات صنعاء في عملياتها الأخيرة ضد القوات الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي أعلنت عنه الأولى في بيان مساء الثلاثاء، حيث قالت إنها تمكنت من إفشال هجوم كانت تعد له القوات الأمريكية بعملية استباقية نفذتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المجنحة طالت حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” في البحر العربي، بالإضافة إلى استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.

ويشير الحديث عن ضربة استباقية أفشلت الهجوم الذي كانت القوات الأمريكية تحضر له- بحسب محللين وخبراء عسكريين- إلى تطور جديد في قدرات قوات صنعاء، واستعدادها للدخول في مرحلة جديدة من المواجهة العسكرية، قد يقود إلى فشل جديد للقوات الأمريكية التي سبق أن اعترفت بفشل عملياتها العسكرية في كبح عمليات قوات صنعاء أو الحد من قدراتها، بحسب ما أعلنته القوات الأمريكية من أهداف لهجماتها والتي جاء في مقدمتها تقليص القدرات الهجومية لقوات صنعاء ومنع عملياتها في البحر الأحمر.

وكان البيان الذي جاء على لسان المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، قد كشف عن أطول معركة بحرية شهدتها المياه الإقليمية اليمنية منذ بدء المواجهات التي أعقبت إعلان أمريكا عن تحالف عسكري في البحر الأحمر، في ديسمبر من العام الماضي، واستهدافها لصنعاء وعدد من المحافظات اليمنية في يناير الماضي.

وقال سريع في بيانه إن “القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ، نفذت عمليتينِ عسكريتينِ نوعيتينِ، الأولى استهدفت حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ (إبراهام) المتواجدةِ في البحرِ العربيِّ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ، وذلك أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا” والعمليةُ الأخرى “استهدفت مدمرتينِ أمريكيتينِ في البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والطائراتِ المسيرةِ”.

وأضاف أن العمليتين اللتين استمرتا 8 ساعات حققتا أهدافهما بنجاح، وتمَّ إفشالُ عمليةَ الهجومِ الذي كان يُحضِّرُ له على بلدِنا”، محملا ما أسماه “العدوَّ الأمريكيَّ والبريطاني، مسؤوليةَ تحويلِ منطقةِ البحرِ الأحمرِ إلى منطقةِ توترٍ عسكريٍّ وتداعياتِ ذلك على حركةِ الملاحةِ البحرية”.

وقال إن الهجمات التي تشنها القوات الأمريكية والبريطانية على اليمن، والتي قال إنها تأتي في إطار الدفاع عن إسرائيل، “لن تدفعَ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ إلا إلى المزيدِ من استخدامِ حقِّها المشروعِ في الدفاعِ والتصدي وضربِ كافةِ التهديداتِ المعاديةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وفي أيِّ منطقةٍ أخرى تطالُها الأسلحةَ اليمنية”.

وفيما نفت تعرض حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن” لأي هجوم، اعترفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، بالهجوم الذي طال مدمرتين تابعتين لها في البحر الأحمر، حيث قالت في تصريحات إعلامية، إن مدمرتين أمريكيتين تعرضتا لهجمات “حوثية” أثناء عبورهما مضيق باب المندب..

مضيفة أن من أسمتهم “الحوثيين” هاجموا المدمرتين بثماني مسيرات على الأقل و5 صواريخ باليستية و3 صواريخ كروز، وهو ما يشير إلى تحرج أمريكي من الاعتراف بهذا الهجوم الذي يبدو أنه لم يكن في حسبانها.

 

YNP

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com