“تقرير“| تلويح سعودي بمعاقبة أحزاب التكتل الأمريكي الجديد بعدن..!

6٬729

أبين اليوم – تقارير

أبدت السعودية، الثلاثاء، امتعاضاً من إعلان تكتل جديد للأحزاب الموالية لها جنوب اليمن بدعم امريكي، فكيف كانت ردة الفعل؟

لأول مرة في تاريخها، لم تتطرق السعودية لتحالف قوى تعد أبرز وكلائها في اليمن.. حتى اللحظة لا يزال الصمت يسود الاعلام السعودي وحتى ناشطيه الذين ظلوا خلال السنوات الماضية من عمر الحرب يبتهجون بأية تكتلات أو تجمعات حزبية أو غيرها في الطرف المناهض لصنعاء أو من تصفهم بـ”الحوثيين” ولم ينطقوا ببنت شفاه.

لا يوجد تفسير لهذا التجاهل السعودي، اهي مخاوف من ردة فعل أمريكية أم انتظار نتائج ما سيسفر عنه التكتل الجديد، لكن المؤكد ووفق التحركات السعودية أن الرياض مستاءة جدا،
يبرز ذلك جلياً بقرارها بشكل مفاجئ إعلان يوم ترفيهي لليمنيين المقيمين على أراضيها وبشكل مجاني وكأنها أرادت استعراض حجم الوجود على أراضيها وهي ورقة ضمن أوراق اقتصادية عدة تحاول السعودية معاقبة اتباعها في حال تجاوزوا الخطوط والادوار المرسومة لهم.

ما يهم الآن يتمثل بالحملة التي قادها ناشطين وخبراء مقربين من الاستخبارات السعودية عقب المهرجان في الرياض، والمحوا فيها إلى إمكانية ترحيل هؤلاء.

وابرز أولئك عبدالله ال هتيله مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية والذي أشار إلى ان بلاده لن تهنئ حتى ترى هؤلاء في إشارة إلى اليمنيين بمهرجان الرياض قد عادوا إلى بلادهم.

هذه إشارة سياسية خطيرة وتلويح بتهجير هؤلاء البائسين، وقد تتضمن تلك الإشارة ربما تهجير ما تبقى من عائلات القيادات الموالية للتحالف والغالبية من الإصلاح وتسكن مدينة الرياض ضمن إقامة مجانية، أو ربما توجه سعودي مماثل لأزمة الخليج عندما قامت السعودية بنهب ممتلكات اليمنيين وترحيلهم قسراً وهي خطوة قد تقضى على ما تبقى من اقتصاد في اليمن وتحديداً مناطق التحالف جنوب اليمن.. حيث ترفض السعودي انقاذ سلطته هناك بوديعة في ظل انهيار العملة المحلية.

بالتأكيد هي إشارة للأحزاب اليمنية المشاركة بالتكتل الذي يقوده الإصلاح المغضوب عليه من السعودية منذ سنوات، وفي حال تمت سيكلف اليمن وتحديداً مناطق حكومة عدن الثمن باهضاً نظراً لحجم التحويلات التي تصل مناطقها من عائدات المغتربين ولا تزال تحافظ على جزء من استقرار العملة هناك ولو فوق حاجز الـ2100.

المصدر: الخبر اليمني

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com