“تقرير خاص“| المناطقية تجتاح الجنوب.. طرد 800 جندي من أبناء شبوة من المعسكرات..!

أبين اليوم – خاص 

تصاعدت الممارسات المناطقية في أوساط الفصائل الموالية للتحالف في المحافظات الجنوبية وصارت تهدد الأمن والسلم الاجتماعي فيها..

مؤخراً اقدمت جماعات موالية لقوات دفاع شبوة التي تنحدر لمحافظة الضالع، بطرد المئات من الجنود الذين ينحدرون لمحافظة شبوة..

ووفقاً لمصادر مطلعة فإن قيادات تنحدر للضالع اقدموا على طرد أبناء العوالق من معسكر العلم التابع لمحافظة شبوة، الاثنين، وأكدت المصادر أن هذه الخطوة جائت رداً على رفض قائد نقطة مفرق الصعيد (ابن المرنوم الباراسي) المنتسب لشبوة.
.
تسليم النقطة للعناصر القادمة من الضالع:

وبصورة عكست خطورة تنامي السلوك المناطقي في أوساط الفصائل الموالية للتحالف، أقدم أبناء الضالع بطرد 800 جندي من معسكر العلم تحت تهديد السلاح، رغم قبولهم في دفاع شبوة لهذا العام.

وأضافت المصادر أن قائد نقطة مفرق الصعيد (ابن المرنوم الباراسي) رفض تسليم النقطة والمعسكر التابع لها في مفرق الصعيد للقائد الضالعي الكعلولي في وقت سابق من هذا الشهر مما أثار حفيظة أبناء قبائل الكعللة المنتمين لدفاع شبوة وردوا على ذلك بشن حملة عسكرية لملاحقة أبناء شبوة.

وتشير المصادر أن الكعلولي مازال يتوعد بفصل كامل القوة العسكرية في مفرق الصعيد بشبوة وتسريحهم عن الخدمة في حال إصرار المرنوم على عدم تنفيذ الأوامر، واستبدال جميع عساكر النقطة والمعسكر التابع لها لكعاليل الضالع.

وقالت المصادر، ان جميع الأفراد الذين تم طردهم من معسكر العلم تم قبولهم بواسطة قيادات المجلس الانتقالي في محافظة شبوة وعلى رأسهم لحمر علي لسود.

ومصادر محلية في شبوة، أكدت قيام القيادات المحسوبة على الضالع في قوات دفاع شبوة بطرد كافة أفراد ما تسمى بمقاومة شبوة الجنوبية من كافة مواقعها في كلاً من (مفرق الصعيد- الضلعه- معسكر الرمضه- معسكر الشبيكه) وبشكل مهين، يوم امس، وهو ما أثار سخطاً عارماً في أوساط قبائل شبوة، التي اعتبرت ما حدث لابنائها من طرد مهين، إهانة لها..

وهو ما قد يترتب عليه رد فعل موازي من قبل قبائل شبوة التي ترفض الظلم والظيم لابنائها، والتي يتوقع ان تواجه ذلك الفرز المناطقي الخطير بطرد أبناء الضالع من كافة معسكرات شبوة التابعة للتحالف كرد فعل موازي لاعادة الإعتبار لابنائها كونها صاحبة الأرض.