الكشف عن تفاصيل جديدة حول الغارات الأمريكية بقاذفات B-52 على اليمن..!

أبين اليوم – أستراليا 

صرحت أستراليا، انها قدمت دعماً للغارات الأمريكية على اليمن، والتي استخدمت فيها قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز B-52.

وأفاد الجيش الأسترالي في بيان له، وفق ما نقلته وكالة رويترز، بأن القاذفات الأمريكية انطلقت من شمال البلاد، مؤكداً تقديم دعم للقوات الأمريكية في هجومها الأخير.

وحاول البيان تبرير الخطوة عبر الزعم إنه ضمن تعاون طويل الأمد للتحالف مع القوات الأمريكية.

وتعد استراليا أبرز الدول المنخرطة بالتحالف الأمريكي لحماية الاحتلال الإسرائيلي.. وسبق لها وان شاركت بعدوان طال مدن يمنية عدة.

وذكرت وكالة رويترز في يوليو أن قواعد سلاح الجو الملكي الأسترالي في تيندال وداروين في شمال أستراليا يجري تطويرها لتلبية احتياجات قاذفات القنابل والطائرات المزودة بالوقود الأمريكية بتمويل دفاعي أمريكي، حيث عادت أستراليا إلى الظهور كموقع استراتيجي حيوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالنسبة للولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات مع الصين.

هذا وتملك الولايات المتحدة مخازن كبيرة لوقود الطائرات في تيندال وداروين.. وقالت القوات الأمريكية إن “الغارات استهدفت منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين تضم صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر أخرى”.

وتكثيف استراليا انخراطها بالعدوان الأمريكي – البريطاني قد يجعلها ثالث دولة تضاف إلى  بنك أهداف القوات اليمنية التي سبق وان جرعت القوات الأمريكية والبريطانية الويلات منذ اعلانهما عدوان مشترك على اليمن في يناير الماضي.

يذكر أن مسؤولين يمنيين كانوا اعتبروا لجوء أمريكا للقاذفات الاستراتيجية يعكس رفض دول إقليمية استخدام أراضيها في الهجوم خشية ردة فعل اليمن.

غير ان مسؤول عسكري في صنعاء أكد عدم المساس بمخزنهم من الأسلحة، وتوعد بالرد القاسي عل الغارات الأمريكية.