أبوظبي| هل هناك علاقة لنجل صالح باستهداف ثروة الأحمر..!
أبين اليوم – أبوظبي
كشفت مصادر دبلوماسية غربية، الثلاثاء، كواليس العقوبات الامريكية الجديدة على القيادي في حزب الإصلاح في اليمن، حميد الأحمر.
واستبعدت المصادر أن تكون العقوبات على خلفية دعم الأحمر لحماس، مشيرة إلى ان نشاط الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، بشان دعم المقاومة الفلسطينية توقف منذ نحو عقد ولم يعد الحزب يخرج حتى تظاهرات مؤيدة للمقاومة.
وأوضحت المصادر بأن الأحمر لم يحول فلساً واحداً لحماس خلال السنوات الأخيرة خصوصاً في ظل تشديد الرقابة على الأموال المتجهة إلى الأراضي الفلسطينية وتحديداً غزة حيث توكل الولايات المتحدة مهمة نقل الأموال حتى قبل طوفان الأقصى للاحتلال الإسرائيلي قبل اخضاعها للفحص في قطر.
وارجعت المصادر العقوبات الجديدة على الأحمر تعود لنشاط دبلوماسي أمريكي مكثف بملف اليمن تهدف من خلاله الولايات المتحدة توحيد الفصائل الموالية لها في اليمن تمهيداً لتصعيد بري جديد.
وأشارت المصادر إلى أن الأحمر انتهج مسار مغاير لذاك الذي تحاول أمريكا خطه وذلك بسبب قرار رفع نجل الرئيس الأسبق احمد علي عبدالله صالح من لائحة العقوبات.
وأوضحت المصادر بأن أمريكا تحاول الضغط على الأحمر للانخراط بتوحيد فصائلها جنوب وشرق اليمن تحت قيادة موحدة وهو ما يثير مخاوف الأحمر من إعادة الوضع إلى ما قبل العام 2011 حيث ظل نظام صالح متحكم بالمجريات في اليمن.