مع تصنيف اليمن كثاني دولة تدخل الـ“فرط صوتي“.. دعوات مصرية لاستثمار تجربة اليمن بتعزيز قدرات الردع العربية.. ولغز الصاروخ اليمني يحير الجيش الإسرائيلي..!

4٬826

أبين اليوم – وكالات 

اثارت العملية اليمنية في قلب الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مزيد من الاهتمام العربي بالتقنيات المحلية بعد ان ظلت الوجوه شاحبة صوب الصناعات الغربية.

وابرز الدول العربية التي اهتمت بالصناعة اليمنية الجديدة مصر الدولة الكبيرة في الشرق الأوسط واهم دولة تواجه مخاطر محدقة من الاحتلال الإسرائيلي وتواجه ضغوط أمريكية وغربية لمنع التسلح او تطوير قدراتها  مؤخرا والاكتفاء بما يتم تقديمه كهبات للاستعراض فقط.

ورغم افرادها مساحة إعلامية واسعة للاحتفال بالعملية اليمنية، خصص خبراء مصريين جانب اخر للحديث عن ما ذا بعد العملية الناجحة لليمن.

وابرز أولئك الدبلوماسي السابق بالأمم المتحدة سامح عسكر  والذي دعا الدول العربية إلى سرعة الاستفادة من تجربة اليمن وامتلاك صواريخ الفرط صوتية بالقريب العاجل..

معتبراً الخطوة أبلغ رد على الولايات المتحدة في سياستها العامة بتقوية الاحتلال الإسرائيلي على حساب شعوب ودول المنطقة  مما تسبب بمجازر ودفع اثمان باهظة دون رد كافئ.

وأشار عسكر في مقالاً له إلى ان مسالة الحصول على “فرط صوتي” صارت اسهل مع نجاح اليمن بامتلاكها في إشارة إلى الاستفادة من التجربة اليمنية.

كما قلل من أهمية التهديد الإسرائيلي والامريكي لصنعاء معتبرا العاصمة اليمنية بأنها محصنة بعد الصاروخ الأخير ورسمه معادلة جديدة  بأن أي اعتداء على اليمن سيقابله ضرب أي موقع استراتيجي للاحتلال.

وإلى جانب عسكر، وصف الإعلامي المصري الشهير معتز مطر العملية اليمنية بأنها كانت مفاجئة للعالم باعتبار أن مثل هذه الصواريخ لم تستخدم سوى مرتين في الحروب الأولى من قبل روسيا في أوكرانيا والثانية من قبل اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق.. مازال الجيش الإسرائيلي يصدر معلومات مشتتة وغير متسقة عن الصاروخ اليمني الذي ضرب أمس الأحد هدفاً في ضواحي تل أبيب.

وفيما تحدث الجيش الإسرائيلي في وقت سابق ان الصاروخ فرط صوتي وقطع مسافة 2000 كيلو متر في 15 دقيقة، جاء التوضيح من قوات صنعاء على لسان المتحدث العسكري الجنرال يحيى سريع بان الصاروخ قطع 2040 كم خلال 11 دقيقة ونصف الدقيقة.

ليصدر اليوم الجيش الإسرائيلي معلومات جديدة بان الصاروخ ليس فرط صوتي. وبعد بيانات متناقضة بشأن التصدي للصاروخ وفشل التصدي  وفتح تحقيق في أسباب الفشل ، عاد اليوم ليقوم ان منظومة حيتس إصابة الصاروخ بشكل جزئي ولم يفجر الصاروخ بشكل كلي.

في وقت كان الاعلام الإسرائيلي قد قال ان المنظومات الدفاعية الجوية الإسرائيلية متعددة الطبقات “مقلاع داود” “حيتس” “القبة الحديدة” فشلت في اعتراض الصاروخ لانه تم اكتشافه في مرحلة متأخرة.

تواصل صدور المعلومات المتضاربة من قبل الجيش الإسرائيلي يؤكد ان الصاروخ اليمني مازال لغزاً ولم يعرف الجيش الإسرائيلي  المعلومات الكافية عن الصاروخ بعد، ويصدر عنه ما يشبه التخمينات الفرضيات ولم يصل الى معلومات مؤكدة.

في الأثناء بثت قوات صنعاء مشاهد لعملية اطلاق الصاروخ فرط صوتي الذي ضرب تل أبيب.

ذكر الاعلام الحربي التابع لقوات صنعاء ان  صاروخ “فلسطين 2” له مدى 2150 كم ويعمل بالوقود الصلب على مرحلتين ويتميز بتقنية التخفي وسرعته تصل إلى 16 ماخ.

وأضاف: أن الصاروخ الذي يكشف عنه لأول مرة يمتلك قدرة عالية على المناورة لتجاوز أحدث منظومات الدفاعات الجوية بما فيها “القبة الحديدية”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com