عدن| ناشطون جنوبيون يكشفون خفايا وأسرار تجريد “الزبيدي” من أهم قوة عسكرية ضاربة وتسليمها للمحرمي..!
أبين اليوم – عدن
كشف ناشطون جنوبيون خفايا وأسرار صادمة عن تجريد رئيس “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات عيدروس الزبيدي من أهم قوة عسكرية له في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وأكد الناشطون أن الامارات أقدمت على تجريد الزبيدي الذي يمثل “جناح الضالع” من قيادة أهم الفصائل التي شكلتها خلال السنوات الماضية، وتسليمها لنائبه القيادي السلفي عبدالرحمن المحرمي “أبو زرعة” قائد “العمالقة” الذي يمثل جناح “يافع” في الانتقالي، وإبقاء جناح “ردفان” بصورة مؤقته في قيادة تلك الفصائل.
وأوضحوا أن تجريد الزبيدي من صلاحياته العسكرية للفصائل “الأمنية مكافحة الإرهاب” التي تمثل القوة الضاربة في عدن من القيادات التابعة له “جناح الضالع” جاءت عقب الفضائح التي كشفت عن تورط الإمارات بالوقوف خلف جرائم الاغتيالات وتعذيب المختطفين والمخفيين قسراً، وبينوا أنها تتجه لتمكين زمام السيطرة الكاملة على عدن لقيادات “يافع”.
ولفتوا إلى أن تورط قيادات مقربة من الزبيدي تتواجد في أبوظبي باختطاف واخفاء المقدم على عشال الجعدني منتصف يونيو الماضي كانت ذريعة للقرارات الإماراتية الأخيرة بحق رئيس الانتقالي لاسيما عقب رفض قبيلة الجعادنة العروض التي تقدمت بها الامارات بدفع 100 مليون ريال سعودي مقابل انهاء قضية عشال.
في حين يرى مراقبون سياسيون بالشأن الجنوبي تجريد الزبيدي من قيادة الفصائل التابعة له يأتي ضمن التهيئة لوصول أحمد علي عفاش إلى عدن وتوجه التحالف لإعادة تشكيل “مجلس القيادة” دون الزبيدي، واتهموا السفير الأمريكي لدى حكومة أحمد عوض بن مبارك بالوقوف خلف استهداف القيادات الجنوبية.
وتوقع المراقبون وضع الإمارات الزبيدي تحت الإقامة الجبرية في أبوظبي على غرار نائبيه “هاني بن بريك، واللواء أحمد سعيد بن بريك وعدد من القيادات التي اختفت من المشهد السياسي والعسكري بعدن.ش