الكشف عن السر وراء قرار قبائل أبين تأجيل “مليونية علي عشال“ للمرة الثالثة..!

5٬015

أبين اليوم – عدن 

أجلت قبائل أبين، الاثنين، قرارها اسقاط عدن، المعقل الأبرز للانتقالي، وللمرة الثالثة في غضون أسبوعين.

وكشفت مصادر قبلية في أبين كواليس مفاوضات مع وزيرا دفاع وداخلية حكومة بن مبارك شارك فيها شلال شائع، قائد فصيل مكافحة الإرهاب بالانتقالي.

وأوضحت المصادر بأن المفاوضات مع مشايخ قبائل أبين انتهت بالاتفاق على تأجيل مليونية علي عشال حتى وقت آخر مقابل تشكيل لجنة تضم مديرا أمن عدن وأبين ورئيس فصيل مكافحة الإرهاب إضافة إلى قيادي عسكري يمثل قبيلة الجعدنة التي ينتمي لها عشال.

واللجنة تهدف للتحقيق مع معتقلين على ذمة اختطاف عشال الذي لا يزال مصيره مجهولاً.

وجاء الاتفاق عقب بيان لما تسمى باللجنة الأمنية العليا بعدن أعلنت فيه توجيهها النيابة بالتحقيق مع المتورطين وعلى رأسهم قائد فصيل مكافحة الإرهاب بعدن يسران المقطري مع انه لم يتم اعتقاله بعد.

واشار البيان إلى قرار اللجنة الانعقاد بشكل دائم لمتابعة هذه التطورات. والبيان جاء عشية ترتيبات لتظاهرة جديدة في عدن ضد جرائم الانتقالي.

وتعكس هذه الخطوات الغير مسبوقة رغم وتيرة جرائم الانتقالي وفصائله بحق أبين مخاوف من سقوط المحافظة خصوصاً مع انضمام قبائل أخرى من شبوة ولحج اكتوت بنيران الانتقالي إضافة إلى قوى سياسية كالحراك الجنوبي إلى التظاهرة والدعوة لها.

ويخشى الانتقالي وحكومة عدن ان تتحول التظاهرة المرتقبة إلى فعالية سياسية لإسقاط المعقل الأخير للانتقالي والعاصمة المؤقتة للسلطة الموالية للتحالف لاسيما وانه سبق لقبائل أبين وان رفعت مطالب بإشراكها في السلطة والثروة جنوباً.

ومن شأن انتفاضة أبين خلط أوراق شركاء السلطة الثمانية في عدن  والدفع بقوى جديدة  إلى المشهد جنوباً وهو ما قد يعقد الازمة.

أياً تكون مدة التأجيل تشير التطورات جنوباً إلى أن أبين اتخذت قرارها باسقاط عدن بأي ثمن وأن المسألة وقت لا أكثر.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com