عقب بيان “بنك صنعاء.. “طوارئ في “بنك عدن“..!
أبين اليوم – عدن
أعلن البنك المركزي في عدن عن حالة طوارئ بعد يوم واحد من إصدار البنك المركزي بياناً حمل فيه السعودية مسؤولية التصعيد الذي يستهدف القطاع المصرفي، في إشارة الى قرار بنك عدن بنقل مقرات البنوك التجارية الى مدينة عدن جنوبي اليمن.
واعلن مجلس إدارة البنك المركزي في عدن، الأربعاء، عن البقاء في حالة انعقاد مستمر لمراقبة ما اسماه “تصعيد الحوثيين”، وتحميل الآخيرين مسؤولية استهداف القطاع المصرفي وتدهور العملة الوطنية وتعطيل الموارد الاقتصادية وانقطاع الكهرباء.
وذكر البيان الصادر عن بنك عدن الصادر عن اجتماع مجلس إدارة البنك “اقر المجلس استمرار انعقاده لمراقبة هذه التطورات والتعامل مع ما يستجد بما يستحق من إجراءات “وفق تعبير البيان.
يأتي هذا في ظل انهيار مريع للعملة المحلية في مناطق بنك عدن ووصولها إلى أدنى مستوى لها أمام العملات الأجنبية.
كما يأتي مع قرب انتهاء المهلة التي حددها البنك، للمصارف الإسلامية والتجارية لنقل مراكز عملياتها من العاصمة صنعاء، إلى مدينة عدن والتي تنتهي بحلول نهاية مايو الجاري.
وأمس الثلاثاء، أصدر البنك المركزي في صنعاء بياناً شيديد اللهجة، حذر فيه “من استمرار التصعيد الذي يستهدف القطاع المصرفي تنفيذاً لأوامر النظام السعودي”، وحمل السعودية المسؤولية عن هذا التصعيد.
وقال البنك في صنعاء: “أن تجدد استهداف القطاع المصرفي الذي يمارسه البنك المركزي في عدن ليس إلا تنفيذاً لأوامر النظام السعودي، الذي بدوره ينفذ التوجيهات الأمريكية والبريطانية، على خلفية موقف بلادنا الإنساني لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكد “أنه وكما واجه المؤامرات على مدى السنوات الماضية، يواصل اتخاذ إجراءاته التي تُفشِل كل تلك المؤامرات مستعيناً بالله وبوعي شعبنا العزيز، وأنه في حالة مواجهة مستمرة لكل المؤامرات التي تسعى للإضرار بالقطاع المصرفي”.
وأوضح البيان ان التصعيد “يستهدف الاقتصاد اليمني واليمنيين في كافة أنحاء الجمهورية اليمنية، بل إن آثاره ستضر أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة بشكل أكبر إلا أن البنك المركزي في صنعاء سيعمل بكافة الطرق لمنع كل ذلك”.