صنعاء| الأجهزة الأمنية تكشف عن شبكات وخلايا تجسسية أخرى تعمل لصالح “الكيان الإسرائيلي” وكيف استفاد التحالف الأمريكي منها..!
أبين اليوم – صنعاء
كشف نائب رئيس حكومة صنعاء، الفريق الركن جلال الرويشان، الإثنين، عن وجود المزيد من الشبكات التجسسية التي تعمل ضمن أنشطة استخبارية أمريكية وإسرائيلية يقودها عمار صالح الموالي للإمارات، سيتم الكشف عنها في الأيام القادمة.
وأكد الرويشان في تصريحات صحافية، أن أجهزة صنعاء الأمنية ستعلن عن شبكات وخلايا في المرحلة المقبلة بعد استكمال بعض الإجراءات الأمنية، يأتي ذلك بعد الكشف عن إلقاء القبض على عدد من الجواسيس الذين اعترفوا بما نفذوه لصالح الاستخبارات الأمريكية الإسرائيلية.
وقال: إن “فشل العدوان الأمريكي والبريطاني في إجراءاته العسكرية في مسرح العمليات بالبحر الأحمر لا يمكن تعويضه بالعمل الأمني”، مشيراً إلى أن “ما يمارسه العدو الأمريكي والإسرائيلي من استهداف للجبهة الداخلية سيفشل أمام وعي الشعب وتلاحمه مع القوات المسلحة والأمن”.
وشدد نائب رئيس حكومة صنعاء، أن “موقف اليمن إلى جانب فلسطين لن تنال منه المؤامرات الأمنية، بل سيعزز من فاعلية الموقف تجاه العدو الإسرائيلي”.
وكشف الأجهزة الأمنية التابعة لصنعاء، في وقت سابق، عن تفاصيل عملية أمنية واسعة نتج عنها القبض على عدد من الجواسيس الذين تم تجنيدهم لصالح الولايات المتحدة و”إسرائيل”، خلال الأيام الماضية، بمساندة المعنيين في وزارة الدفاع.
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن الجواسيس يتبعون كياناً استخباراتياً يدعى (قوة 400) بقيادة “الجاسوس المطلوب للعدالة عمار صالح”، كانت تعمل لصالح التحالف الأمريكي البريطاني الذي يساند كيان الاحتلال في عدوانه على اليمن، وفق وكالة “سبأ”.
ونشر إعلام صنعاء، اعترافات للمقبوض علهيم أقروا خلالها “بتنفيذ عمليات رصد مواقع إطلاق الصواريخ والطيران المسير ومواقع زوارق القوات المسلحة ورفع إحداثياتها لمشغليهم فيما تسمى (قوة 400) بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والبريطاني”.
وأكدت الأجهزة الأمنية، أنه من ضمن ما أوكل إلى الجواسيس حسب اعترافاتهم تنفيذ عمليات إجرامية وتخريبية تمثلت في القيام بعمليات إعطاب وإحراق آليات تابعة للقوات المسلحة والأمن”، بالإضافة إلى تجهيز لتنفيذ عمليات اغتيالات باستخدام مسدسات كاتمة للصوت ومواد متفجرة بغرض تشتيت القوات المسلحة عن مواجهة العدوان الأمريكي -البريطاني- الإسرائيلي”.
وأكدت وكالة سبأ أنه ارتقى عدد من الشهداء وأصيب عدد من الجرحى نتج عنها أيضاً خسائر مادية، إثر الغارات الجوية الأمريكية التي جاءت بناء على ما رفعته الخلية التجسسية، في إشارة إلى أن هذه الاستفادة الوحيدة التي استفادها التحالف الأمريكي البريطاني الداعم لكيان الاحتلال “الإسرائيلي”.