المحيط الهندي| في حدث غير مسبوق للهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية.. سلاح صنعاء الجديد يصدم الاستخبارات البريطانية.. ويثير دهشة أمريكية..!
أبين اليوم – المحيط الهندي
بعد تريث لنحو أربعة أيام أعلنت هيئة العمليات البحرية البريطانية التابعة للمخابرات البريطانية، عن هجوم على سفينة على بعد 400 ميل بحري من القرن الافريقي في حدث غير مسبوق للهجمات على السفن الإسرائيلية.
موقع الهجوم البعيد عن السواحل اليمنية ودقة الاستهداف على الرغم من المسافة البعيدة، وضع دوائر الاستخبارات البريطانية تحلل الهجوم غير المتوقع، وتعلنه بعد أيام، على عكس بقية الحوادث التي تسارع للإعلان عنها بشكل عاجل.
وقال الهيئة البريطانية انه “في 26 إبريل أبلغ ربان سفينة عن هجوم بمسيرة خلال العبور في المحيط الهندي على بعد نحو 300-400 ميل بحري جنوب شرقي القرن الأفريقي”.
الهجوم على السفينة البعيدة عن السواحل اليمنية، و العابرة في أعالي المحيط الهندي، يكشف عن تطور خارق للأسلحة التي تملكها صنعاء من حيث المديات الكبيرة والتحكم بدقة الاستهداف رغم طول المسافة.
والحديث المتأخر عن الهجوم جاء بعد تحليل المعلومات الصادمة لدوائر الاستخبارات البريطانية والتي كشفت جهلها بمخزون ونوعية الأسلحة التي تمتلكها القوات اليمنية في صنعاء.
ولم تستبعد مصادر أن يكون الإعلان البريطاني محاولة لدفع صنعاء للحديث عن العملية والكشف عن بعض المعلومات التي يمكن أن تقودها لبعض الحلقات المفقودة.
كما أثار استهداف قوات صنعاء، سفينة إسرائيلية قرب جزيرة مدغشقر في المحيط الهندي، حالة من الدهشة لدى البحرية الأمريكية، كونه نفذ دون أسطول بحري أو أقمار صناعية ومع ذلك حقق إصابة دقيقة.
وقال مركز المعلومات البحرية المشتركة بقيادة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس”، إن “السفينة (إم إس سي أوريون) تعرضت لهجوم في المحيط الهندي بسبب انتمائها الإسرائيلي”.
مضيفة أن “السفينة التي تعرضت لهجوم في المحيط الهندي، تديرها شركة (زودياك ماريتايم)، وهي شركة مملوكة للملياردير الإسرائيلي إيال عوفر”.
مؤكدة أن “الهجوم من اليمن على السفينة في المحيط الهندي يثير تساؤلات حول الكيفية التي تمكن بها اليمنيون من تنفيذ هجوم بحري على مسافة بعيدة على هدف متحرك، دون امتلاكهم أسطول بحري أو أقمار صناعية”.