حضرموت| في أعقاب تراشق بينهما في ذكرى “تحرير المكلا“.. فشل محاولات فرنسية للمصالحة بين “أعضاء الرئاسي“ تنذر بانفصال المخافظة..!
أبين اليوم – حضرموت
رفض عضو المجلس الرئاسي، فرج البحسني، الاثنين، مقترح فرنسي يقضي بخفض التصعيد في حضرموت.
يأتي ذلك في أعقاب تراشق بين البحسني والعليمي بذكرى “تحرير المكلا“. وأفادت مصادر في حكومة معين بأن البحسني أبلغ السفيرة الفرنسية السير باستقلال المحافظة النفطية بعيداً عن ما وصفها بقوى الشمال والجنوب في إشارة إلى الانتقالي الذي يشغل منصب نائب رئيسه وبقية القوى السياسية الشمالية الموالية للتحالف.
وكان البحسني أكد خلال لقاءه السفيرة الفرنسية قراره تأمين المحافظة ،معرضاً عليها دعماً لسلطته مقابل امتيازات نفطية.
وجاء لقاء السفيرة الفرنسية والبحسني وسط أزمة جديدة تعصف بالرئاسي في حضرموت.
وصعد البحسني على مدى الأيام الأخيرة من تحركاته في المحافظة بدء باستعراض قواته المعروفة بـ”النخبة الحضرمية” وإعادة تمركزها في كافة مديريات ساحل المحافظة.
كما عقد البحسني لقاءات بمسؤولين غربيين بينهم السفيرة الفرنسية بدون علم اليمن أو حتى صورة العليمي رئيس المجلس التي اعتاد رفعها كنوع من البرتوكولات.
ويأتي تصعيد البحسني عقب سلسلة تعيينات في صفوف الحكومة الموالية للتحالف في عدن من الضالع وتهميش المحافظات النفطية شرقاً بما فيها حضرموت.
ويحاول البحسني، وفق مصادر حكومية، الحصول على مكاسب وتعزيز نفوذه في السلطة أسوة ببقية أعضاء المجلس الذين يستحوذون على مناصب هامة في الحكومة.