“المسيرة القرآنية“.. مشروع دولة الحكم الرشيد العادل..!
أبين اليوم – مقالات
بقلم/ فيصل الخليفي:
المسيرة مشروع قرآني.. مشروع دولة.. تصان فيها كرامة المواطن وحقوقه.. تحقق العدالة والمساواة والحكم الرشيد.. البعض ممن يدعي انهم معها ان وجدت المصاريف في الصرخة.. وإذا انقطعت المصاريف اختفت الصرخة مباشرة للأسف الشديد..
المخلصين هم المجاهدين مع بدايات المسيرة وأيضاً من وقفوا في البدايات ضد الحرب على اليمن وأعلنوا موقفهم الصريح وصمدوا حتى اليوم لا يبتغون المصاريف اليومية ولا مناصب..
جربوا اوقفوا عليهم المصاريف وسترون العجب العجاب..!
التغيير الجذري لرقي الشعب واصلاح ادارة الحكم مالياً وادارياً امر مطلوب وعاجل.. وتأخيره ليس في صالح الكل.. فالكل ضحى بكل شيء خلال 9 سنوات عجاف والاصلاح الداخلي ليس بالأمر الصعب بل هو من يعزز وقوف الشعب مع قيادته ضد التحديات الخارجية..
فللشعب كل الحب والتقدير والاجلال والاحترام شعب مؤمن صادق صابر على جمر معاناته ومن لم يعدل ويصون كرامة الشعب لن يرى خيراً لأنه سيجد غضب الله عليه ومن اعتدى أو أكل حقوقه فلن يرى خيراً ولنا عبر في اشخاص حكموا وغلوا أموال الشعب أصبحت نهاياتهم وخيمة.. ولنا عبر في دول اعتدت واصبح منها المديونة ذو اقتصاد يعتمد على المساعدات..
الاخلاص لله وللوطن والجميع شركاء وليس مجرد إجراء.. هو النواة لنجاح أي مشروع.. فالجميع ضحى بكل شيء وبفلذات اكباده ويريد حياة كريمة.. لكن أن تصل الأمور إلى تحويل المستشفيات العامة الى خاصة فهذه جريمة وكارثة حلت بالشعب..!
اين يريدون عامة الشعب الفقير أن يتعالج وهو لا يملك قوت يومه.. هذا معناه ببساطة الموت الممنهج والتدمير للادارة من الداخل.. والايرادات لا تذهب في محلها وهو أمر مؤكد..
نجاح وزارة الدفاع نجاح باهر بكل المقاييس وهي من ترفع الرأس وشكراً لقيادتها السيد القائد حفظه الله ووزيرها واركانها سواء في الدفاع عن الوطن أو مناصرة اخواننا بفلسطين ومقارع طغاة العالم براً وبحراً وجواً.. اما البقية يشلهم السيل ولا تصلي على أحد منهم..
موضوع الدكتور محمد المحضار ومستشفى الكويت كشف لنا أن إدارة البلد ليس بالطريق السوي.. حتى الأوامر الصادرة بإصلاح الوضع من السيد القائد وصلت الى طريق مسدود.. وايضا ما حدث لرجال أعمال مستثمرين أمر جلل أصابني بغصة وغصات كثيرة..!