شركة “سيكوم” للكابلات الدولية تفجر مفاجأة بشأن ما حدث في البحر الأحمر..!
أبين اليوم – وكالات
قالت شركة “سيكوم” المزودة لخدمة الإنترنت، إنه ليس للحوثيين علاقة بتلف الكابلات في البحر الأحمر.
وقالت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، إن المكتب الكيني لشركة “سيكوم” المزودة لخدمة الإنترنت “نفى التقارير التي تفيد بأن الكابل البحري في البحر الأحمر تعرض لأضرار في هجوم للحوثيين، قائلاً إنه قد يكون هناك تفسير آخر”.
ونقلت الوكالة عن المتحدث بإسم الشرطة تصريحات رصدها موقع “يمن إيكو”، قال فيها إنه “من الخطأ إلقاء اللوم في الحادث على الحوثيين لأن السبب الدقيق لم يتم تحديده بعد”.
وأضاف: “من الممكن أن يكون الكابل قد تعرض للتلف بسبب مرساة السفينة أو أي جزء آخر كما يحدث عادةً بسبب إنخفاض مستوى سطح البحر”.
وأشارت الشركة إلى أن “مثل هذه الحوادث شائعة جدًا في المناطق التي يكون فيها مستوى سطح البحر منخفضًا، مضيفة أنها تبذل جهودًا لحل المشكلة” بحسب ما نقلت الوكالة.
ونفت وزارة الإتصالات بحكومة صنعاء، صحة “ما تروج له وسائل إعلام تابعة لكيان الإحتلال، وما نشرته على إثر ذلك وسائل إعلام أخرى ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم أسباب ما تعرضت له عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر يوم السبت الماضي” بحسب بيان رسمي.
وأكدت الوزارة في البيان “إستمرار التزامها بالموقف العام للجمهورية اليمنية إزاء الكابلات البحرية، وفقاً لما ورد في خطاب قائد جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي، مؤخراً، إضافة إلى ما ورد في بياناتها السابقة”. حسب تعبير البيان.
وأضافت: أن “حكومة صنعاء حريصة على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر”، مؤكدة حرصها “على تقديم التسهيلات اللازمة لإصلاحها وصيانتها شريطة الحصول على التصاريح اللازمة من هيئة الشئون البحرية بصنعاء”.
وقال البيان إن “قرار اليمن بمنع مرور السفن الإسرائيلية لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات في المياه اليمنية”.
وأكد أن الوزارة حريصة على “استمرار جهودها لتسهيل مرور وتنفيذ مشاريع الكابلات البحرية عبر المياه الإقليمية اليمنية شاملة المشاريع التي ساهمت فيها الجمهورية اليمنية عبر الشركة اليمنية للاتصالات الدولية- تيليمن”.
وكانت شركة “سيكوم” قالت الإثنين الماضي، في بيان إن هناك خللاً يؤثر على نظام الكابلات الخاص بها في البحر الأحمر، وهو موقع التوترات الجيوسياسية المتزايدة حالياً، مشيرة إلى أن “الانقطاع وقع فقط في جزء الكابل الذي يمتد من مومباسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر)”.