في خطوة تشير إلى توجه لسحب البوارج الأمريكية والبريطانية.. واشنطن وحلفائها تنصب أنظمة دفاع جوي بخليج عدن..!
أبين اليوم – عبدالكوري
بدأت الولايات المتحدة وحلفائها في تل أبيب وابوظبي، الاثنين، نصب أنظمة دفاع جوي في خليج عدن في خطوة تشير إلى توجه لسحب البوارج الأمريكية والبريطانية التي تتعرض بصورة مستمرة لهجمات شبه يومية.
وأفادت مصادر عسكرية رفيعة بوزارة الدفاع بعدن بأن القوات الإماراتية والأمريكية تجري منذ أيام تركيب منظومة دفاع جوي من بينها باتريوت والقبة الحديدية للاحتلال إضافة إلى أجهزة رادارات للإنذار المبكر.
ويتم تركيب تلك المنظومات في جزيرة عبد الكوري القريبة من باب المندب.. واعتبرت المصادر تركيب المنظومات ضمن خطط تأمين الملاحة للكيان الإسرائيلي والتي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا حالياً في البحرين العربي والأحمر إلى جانب خليج عدن.
ويأتي الكشف عن الخطوات الأمريكية – الإماراتية عشية كشف منصة إلكترونية عن تحركات إماراتية مشبوهة على الجزيرة بينها نقل كمية كبيرة من العتاد العسكري إلى الجزيرة المهجورة.
ونشرت المنصة صور للأقمار الصناعية التقطها موقع “بلانت” وتظهر نشاط محموم لسفينة شحن إماراتية تعرف بـ”تكريم” بين أبوظبي وعبد الكوري إضافة إلى جزيرة سقطرى والتي تتخذها القوات الإماراتية والأمريكية والإسرائيلية قاعدة متقدمة في بحر العرب.
وتظهر الصور أيضاً إنشاء لسان بحري لعدة أميال لاستقبال الشحنات الجديدة. والنشاط الإماراتي على الجزيرة يمتد لسنوات ضمن خطط ابوظبي للسيطرة على الممرات الملاحية الهامة في اليمن، لكنه تصاعد بوتيرة عالية خلال الأيام الأخيرة مع تصاعد وتيرة المواجهة بين القوات اليمنية من جهة والتحالف الأمريكي – البريطاني من ناحية أخرى.
واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية في تصريح سابق بأن الصواريخ اليمنية باتت تستهدف البوارج الحربية التي نشرتها في المنطقة لتأمين السفن إلى كيان الإحتلال.
وتصاعدت المخاوف الأمريكية من تصاعد وتيرة الهجمات على بوارجها مع إعلان اليمن دخول الغواصات المسيرة العمليات لأول مرة.
المصدر: الخبر اليمني