الجيش المصري يعزز قواته في “رفح“ ويلوح بـ“كامب ديفيد“.. والمقاومة تبلغ القاهرة جاهزيتها الدفاع عنها..!

4٬819

أبين اليوم – مصر 

واصل الجيش المصري، الاحد، تعزيز قواته على حدود غزة تحسباً لعملية تهجير جديدة صوب أراضيه.

وأفادت وسائل اعلام مصرية بان القوات المصرية بدأت إقامة حواجز رملية على الضفة المصرية من مدينة رفح.

وكانت عشرات الدبابات والآليات العسكرية المصرية وصلت إلى حدود القطاع وباشرت بالانتشار على طول الشريط الحدودي مع غزة.
كما تم نشر منظومات دفاع جوي هناك، وفقا لذات المصادر.

وتتزامن التعزيزات المصرية من تحذيرات من تبعات توسيع رقعة الصراع.. واعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري إقتحام رفح بمثابة توسيع لرقعة المواجهة في تلميح إلى ان بلاده لن تقبل بالواقع الجديد الذي يحاول الاحتلال فرضه على حدودها.

في السياق، قال حمدين صباحي، مرشح الرئاسة السابق، إن القاهرة أبلغت تل ابيب  بالتخلي عن اتفاق كامب ديفيد في حال قرر الإحتلال اجتياح رفح.

وتخشى مصر أن يكون قرار الإحتلال إستهداف رفح المكتظة بمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين ضمن المخطط الذي اطلقته قياداته عشية العدوان على غزة وحددت فيه شبه جزيرة سيناء المصرية كوطن بديل لسكان القطاع.

وفي سياق متصل، أكدت المقاومة الفلسطينية، جاهزيتها للدفاع عن مدينة رفح.. يتزامن ذلك مع محاولات للضغط عليها لتقديم تنازلات لصالح الاحتلال.

ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر في الحركة قولها إن مصر أبلغت المقاومة برغبة الإحتلال اجتياح رفح في حال لم يتم التوصل إلى هدنة سريعة معه، مشيرة إلى أن رد المقاومة بأنها جاهزة للتعامل مع أي محاولات تصعيد للاحتلال في المدينة التي تأوي نحو مليون ونصف المليون نازح.

وكانت قوات الإحتلال بدأت خلال الأيام الماضية تصعيد جوي بقصف عشوائي على المدينة سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى.

والتصعيد في رفح آخر المناطق الآمنة تزامن مع إنطلاق جولة مفاوضات جديدة برعاية مصرية قطرية – أمريكية في العاصمة القاهرة.

ووصف وزير الخارجية المصري سامح شكري المفاوضات بالمعقدة مشيراً في تصريح صحفي إلى محاولة كل طرف فرض شروطه.. كما حذر من تبعات تصعيد محتمل في رفح.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com