موانئ الكيان الإسرائيلي متوقفة حتى إشعار آخر.. واليمن يكبد ميناء أم الرشراش “إيلات“ 3 مليار دولار..!
أبين اليوم – فلسطين المحتلة
أكد الرئيس التنفيذي لشركة ميناء إيلات في الكيان الإسرائيلي، جدعون غولبر، أن “كل البضائع التي تأتي إلى إيلات عبر باب المندب (تمر عبره أكثر من 17.000 سفينة كل عام)، من الشرق الأقصى، توقفت، أي البضائع من الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند.
وقال في تصريحات جديدة “لم يعد لدينا أي سفن اعتباراً من كانون الأول/ ديسمبر)”. وأضاف غولبر إنه “كما تبدو الأمور، فإن عمليات الميناء بالكاد يمكن الحفاظ عليها من الآن وحتى شباط/ فبراير”، وحذر من أنه “إذا لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من معالجة هذه القضية، فسيتعين عليها النظر في خفض الوظائف”.
ولا تقتصر هذه الأزمة على ميناء ايلات، فهناك ميناءين دوليين آخرين، كان يصل إليها ما لا يقل عن 30% من البضائع المستوردة هما مينائي حيفا وأشدود، وكان يتعين على السفن المتجهة إليهما المرور عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
بعد الحصار الذي ضربته القوات اليمنية على مختلف أنواع السفن المتجهة إلى الكيان، انخفض عدد السيارات المستوردة في ميناء أشدود بنسبة 94%. وللمفارقة، أن السفينة الأولى التي احتجزتها القوات المسلحة اليمنية “غالاكسي ليدر”، كانت محملة بآلاف السيارات الكهربائية.
كما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، الساعات الماضية، بتعرض الإحتلال لخسائر فادحة جراء الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.
وقالت وسائل إعلام العدو، إن ميناء إيلات خسر ثلاثة مليارات دولار بسبب الهجمات اليمنیة في البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن الحوثيين أوقفوا جميع أشكال التصدير من وإلى الميناء الصهيوني الحيوي.
وكانت بيانات ملاحية قد أكدت أن ميناء “إيلات” متوقف بشكل شبه كامل، حيث لم تدخل سوى سفينة واحدة في شهر ديسمبر الماضي، وسفينة أخرى في شهر يناير الماضي.
الجدير بالذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة ميناء إيلات في الكيان الإسرائيلي، قد أقر في وقت سابق، أن الميناء متوقف حتى إشعار آخر، مع استمرار العمليات اليمنية ضد سفن الإحتلال.