صحيفة “سفبودنيا بريسا“ روسية: اليمن قادر على إغراق حاملة طائرات أمريكية..!

4٬737

أبين اليوم – ترجمة عرب جورنال 

كتب كونستانتين أولشانسكي في صحيفة سفبودنيا بريسا مقالاً: حول قدرة اليمن على مواجهة أمريكا والغرب.

وجاء في المقال: تعرضت السفينة جينكو بيكاردي المملوكة للولايات المتحدة لهجوم يوم الأربعاء بطائرة مسيرة مفخخة أطلقها اليمنيون في خليج عدن، وأعلنت قيادة عملية “حارس الازدهار” التابعة للتحالف أنه في 16 كانون الثاني/يناير، زُعم أن الولايات المتحدة ضربت 4 صواريخ مضادة للسفن تستهدف السفن في البحر الأحمر، وخلافاً للادعاءات الأمريكية، نجحت اليمن في إطلاق عدة صواريخ على طول الممرات الملاحية الدولية في جنوب البحر الأحمر، وأصاب أحد الصواريخ سفينة شحن ترفع العلم المالطي.

وكما ترون فإن القصف الأمريكي والبريطاني لم يتمكن من تقويض الإمكانات العسكرية لأنصار الله، لكن الوحدة حول اليمن آخذة في النمو.

وأوقفت العديد من الشركات العالمية الأخرى عملياتها في البحر الأحمر، وأعلنت نيبون يوسن أنها لن ترسل السفن إلى هناك بعد الآن، كما توقفت شركة شل البريطانية عن نقل النفط عبر البحر الأحمر.

وجددت وزارة النقل الأمريكية تحذيرها للسفن التجارية الأمريكية بتجنب جنوب البحر الأحمر، وهذا يعني أنه حتى البيت الأبيض لا يؤمن بنجاح عملية حارس الازدهار.

ثم أفادت مجلة سيمافور الأمريكية، المقربة من الدوائر العسكرية، أن مستشارين وضباط من الحرس الثوري الإسلامي كانوا موجودين في اليمن، للمساعدة في تنظيم الهجمات، ويُزعم أن المدربين الإيرانيين ومشغلي الطائرات بدون طيار يعملون هناك، كما تساعد المخابرات الإيرانية اليمنيين أيضًا.

ولهذا الدعم الهائل من طهران لا يمكن أن يفسر إلا جزئياً حقيقة أن الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى لا تستطيعان التعامل مع اليمن، ومن الواضح أن الغرب قلل من شأن إمكاناتهم العسكرية، وتتكون صفوف الجيش اليمني من 300 إلى 500 ألف مقاتل مدرب.

ويقوم أنصار الله اليمنيين بتدريب الغواصين العسكريين والقوات الخاصة على الهجمات البرمائية.

وكما كتب الخبير الأمريكي كاليب فايس في مقال بصحيفة Long War Journal، فإن اليمنيين يمتلكون أسطولاً يتيح لهم القيام بعمليات متنقلة في البحر الأحمر، وهناك سفن دورية وزوارق إنزال وحتى طائرات هليكوبتر مضادة للغواصات من طراز Mi-14 وKa-28 وحتى المملكة العربية السعودية، التي قصفت اليمن قبل وقت طويل من الأمريكيين، فشلت في تدمير أسطول أنصار الله اليمنيين.

والآن توجد في جزيرتي زقر وكمران الساحليتين في البحر الأحمر قواعد سرية يتم فيها تدريب الغواصين العسكريين اليمنيين، كما كتب المحلل الأمريكي مايكل نايتس من مركز مكافحة الإرهاب في أكاديمية وايت بوينت.

ووجدت صحيفة Ynet الإسرائيلية، نقلاً عن بيانات المخابرات العسكرية، أنه في عام 2018، تم تدريب ما لا يقل عن 200 يمني في الأكاديمية البحرية الإيرانية على شواطئ بحر قزوين.

علاوة على ذلك، تم تدريب اليمنيين على إجراء عمليات خاصة وتدريبهم بشكل منفصل عن الطلاب الآخرين لتجنب تسرب المعلومات الاستخبارية.

قوارب الصيد المزودة برادار ترصد حاملات الطائرات الأمريكية:

وجدت مجلة Long War Journal أن اليمنيين يمتلكون قدرات أسلحة قوية للغاية، وبعد انتصارهم في الحرب الأهلية، حصلوا على ترسانة الجيش اليمني بأكملها تقريبًا، ويتلقون أيضًا أسلحة من إيران، وربما من دول أخرى في المنطقة.

ويمتلك أنصار الله اليمنيين بنادق عديمة الارتداد وقاذفات قنابل يدوية ومدافع هاون ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة، كما استولوا على مركبات هامفي أمريكية، وبالفعل تم تصحيح أخطاء المجمع الصناعي العسكري لهامفي الأمريكية، وتعلم أيضاً اليمنيون تقليد الأسلحة السوفيتية والروسية التي استخدمها الجيش اليمني، وفقًا لمجلة Long War Journal، فقد قاموا بإنشاء نسختهم الخاصة من Kornet ATGM.

وتشمل ترسانة أنصار الله اليمنيين صواريخ سي-801 وسي-802 المضادة للسفن، والتي يتم إطلاقها من البطاريات الساحلية.
وهناك أيضًا صواريخ باليستية: طوفان (يصل مداه إلى 1950 كيلومترًا، وسومار نسخة من الصاروخ السوفيتي X-55، ويصل مداه إلى 2000 كيلومتر)، والعديد من أنواع صاروخ قدس (يصل مداه إلى 700 و600 كيلومتر).

ويتراوح مدى طائرات اليمن بدون طيار (الصماد وVAID الهجومية بين 2000 و2500 كيلومتر، وهناك ما لا يقل عن 30 محطة ممولة بعناية على طول الساحل اليمني، كما كتب كاليب فايس.

وللاستطلاع البحري، تم تحويل المراكب الشراعية، وهي قوارب صيد تقليدية، وتجهيزها بالرادارات الحديثة، تسمح بتتبع إطلاق الصواريخ الأمريكية من البحر الأحمر.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com