مساعي سعودية لنفي شائع إلى مناطق الحوثيين تعزز المخاوف من تصفيته..!
أبين اليوم – خاص
تصاعدت حدة الخلافات ، الاثنين، بين شلال شائع، مدير أمن عدن السابق والقوات السعودية في عدن وسط مساعي الأخيرة لإخراجه من المدينة التي يتهم بتدبير الانفلات الأمني فيها.
وكشفت مصادر في المجلس الإنتقالي عن أبرز ما دار خلال اللقاء الذي جمع شائع بقائد القوات السعودية في عدن مساء الأحد، والذي وصفه بـ”العاصف”.
واعترض قائد قوات السعودية في عدن على مساعي الإنتقالي تعيين شائع قائداً لجبهة الضالع، أو حتى إعادة تموضع قواته هناك.
وأوضحت المصادر بأن قائد القوات السعودية طلب من شائع نقل قواته إلى الخطوط الأمامية مع الحوثيين على أن يتكفل التحالف بتدشين محور جديد بإسم “محور إب” وهي خطوة يحاول من خلالها استنزاف قوات شائع بمواجهات مع الحوثين في هذه الجبهة التي قطع عنها كافة الدعم بما فيها رواتب المقاتلين.
وعززت المطالب السعودية، رغم رفضها من قبل شائع، مخاوف ناشطين وقيادات في الإنتقالي من أن تتجه الرياض خلال الأيام المقبلة لتصفية شائع الذي لا يزال يتمرد على توجهاتها منذ وصوله الرياض ورفضه تسليم إدارة امن عدن لابن حضرموت محمد الحامدي.
وكان قائد القوات السعودية ورئيس اللجنة المكلفة بتنفيذ اتفاق الرياض استدعيا في وقت سابق شائع وللمرة الثانية في عدن عقب قرار الانتقالي تعينه قائدا لجبهة الضالع، التي تحاول السعودية تسليمها للسلفيين الموالين لها..
كما يأتي اللقاء الجديد بعد اسبوعين على وصول شائع قادماً من الرياض وسط اتهامات له بتدبير الإنفجارات التي تشهدها في عدن منذ وصول الحكومة وخلفت قتلى وجرحى.