مياه لودر تشكو الجفاف والإهمال المتعمد..!
أبين اليوم – مقالات
لا أدري ما هو الذنب الذي جعل مدينة (التعايش والسلام لودر) يتم محاربتها وحرمانها من التنمية على مدار ثلاثون عاماً.
يبدو أن سياسة الحكومات المتعاقبه لم تنصف المنطقة الوسطى وهذا شاهد للعيان في عدم توفر الاحتياجات الأساسية بشكل مستمر ومنتظم.
كنت قد اعددت تقرير سابق عن مشكلة مياه لودر بمجهود ذاتي ومضني.. والهدف من هذا العمل هو إظهار معاناة أهلي وناسي في مديرية لودر الصامده الأبية.
• عند أول زيارة لمحافظ أبين أبو بكر حسين إلى لودر شدد ووعد وصمم على إحياء التنمية من خلال إنجاز المشاريع المعتمدة واستكمال المتعثرة وطلب رفع تصور متكامل عن الصعوبات والحلول في تنفيذ المشاريع الاساسية الحيوية مثل (المياه – الصرف الصحي – الطرقات – الكهرباء) ولم ينفذ منها شيئ يذكر ودارت السنين وتلتها زيارات متعددة إلى مديرية لودر والنتيجة ترقيع المرقع كتحصيل حاصل بذريعه الحروب ووضع البلد الماساوي.
• حتى الحلول التي قدمت للمحافظ فيما يخص مشكلة مياه لودر وهي كتالي:
– إنزال المهندسين المختصين لعمل دراسة لشبكة مياه لودر الجديدة المعتمدة.
– إستكمال المرحلة الثالثة من مشروع مياه الصرة لودر أسوة بمشروع الصرة الوضيع.
– إعادة تأهيل مشروع مياه لودر القديم وتوفير الاحتياجات الأساسية.
– إنشاء الحواجز المعتمدة والمتعثرة في المديرية.
– تأهيل بير النجدة وحل مشكلة الآبار الثلاثة.
– الإسراع في دفع رواتب عمال مياه لودر وعددهم 19 عامل 7 منهم أساسي الذين لم يستلموا من 15 عاماً بسبب توقف المشروع والحرووب المتتالية في الوطن.
علماً ان هناك توجيهات عاجلة بالصرف ولكنها حبيسه دواليب المالية وهذا يعلمه محافظ أبين.
• فيما مضى قدمت مقترح إلى الأخوة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك والمحافظ حسين في تخصيص الموارد المالية من الضريبة العامة من حصة المديرية لصالح المديرية وأهلها لمدة 5 سنوات فقط لحل واحدة من المشكلات الأساسية الحيوية وكبداية نبدأ بالمياه ثما الصرف الصحي والطرقات الفرعية بعدها الكهرباء خطوة بخطوة كحل أمثل وأفضل.. لكن لا حياة لمن تنادي.
ان ما يريده أهالي لودر هو حل جذري على الأقل واحدة من الحلول التي ذكرتها بعاليه في المقال.
افعلها وتوكل يا محافظ أبين..!
سلمكم الله وعافاكم
من أخوكم: جلال فضل