مشروع “سد حسان“ في أبين لم ير النور حتى يومنا هذا.. وإلى متى..!
أبين اليوم – مقالات
• تكمن أهمية سد حسان في رفد قطاع الزراعة بالمياه كونه من الروافد الاقتصادية الهامة في محافظة أبين، حيث يغذي مساحة زراعية كبيرة تقدر بـ20 ألف فدان ويشتمل مشروع السد الممول من صندوق أبوظبي بدولة الإمارات الشقيقة ومساهمة الحكومة على أربعة سدود تحويلية وقنوات رئيسية ويبلغ طوله 240 متراً وارتفاعه 20 متراً.. وتصل سعته التخزينية نحو 19.5 متر مكعب..
ويستفيد من المشروع ما يزيد عن 12 الف أسرة زراعية في حوض دلتا أبين.. حالياً توقف العمل عن المشروع وهو مازال في المرحلة الأولى بنسبه 3٪.
• بعد ذلك جاء المبجل صانع النهضة الاقتصادية كما يصفه اصحابه في أبين المحافظ ابوبكر حسين الذي أتجة إلى المسار الذي حدد له سلفاً من الذي أتى به لكرسي المحافظة.
وبدلاً من أن يقوم مباشرة بإعادة إستكمال أكبر منجز وعائد اقتصادي هام وله فوائد عديدة للمحافظة.. ذهب إلى إقامة حواجز وسدود صغيرة شكلية في بعض مديريات أبين ويا ليته استكمل غالبيتها كحاجز (يري) امشعرا بمنطقة الحضن الذي لم ينفذ ومشروع مياه أمصره بمديرية لودر ومشاريع الوضيع واحور.
ولم يكتفي بذلك بل ذهب بعيدآ بتوزيع مشاريع حواجز متعثرة ومعتمدة في غير موقعها الصحيح حيث نالت إحدى المديريات النصيب الأكبر منها.
لقد اضاع فرصة تجعله في العلالي اذا أعاد إنجاز مشروع سد حسان الحيوي والظروف مواتية من كل النواحي حتى المواطنين القريبين من المشروع مؤيدين إقامته على أن يتم تعويضهم.
• لو كنت في منصب المحافظ لسارعت في إعادة إستكمال مشروع سد حسان الإستراتيجي من خلال الجلوس مع دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك واقناعه بأهمية المشروع الممول من الشقيقة الإمارات الجهة الداعمة، على ان يتم بدء البرنامج وقد استكمل كافة الشروط.
انا على يقين أن الدكتور معين عبدالملك لن يتردد لحظة في إنجاز هذا المشروع الهام لأنه من مصلحته عمل شي يفرح الإمارات والمواطنين بهذا المنجز في الجنوب خصوصاً في الوقت الراهن.
تعلمون نحن أفضل شعوب الأرض طيبة وسذاجة ننسى من ظلمنا من حكامنا الفاشلين ونفرح ونهلل وبنجل أي منجز صغير يصنعونه في الوطن الحزين.
فهل يفعلها المحافظ أبوبكر المنتهية ولايته بالمحافظة.
سلمكم الله وعافاكم
من.. جلال فضل