في مشهد صادم وغير إنساني.. جنود الإحتلال يعرّون معتقلي غزة ويجبروهم على النباح لمنحهم الطعام..!
أبين اليوم – فلسطين المحتلة
نشرت وسائل إعلام عبرية صور ولقطات مصورة لعشرات الفلسطينيين من غزة، يتم اقتيادهم عراة في أجواء باردة إلى مراكز إعتقال تابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات كيان الإحتلال أجبرت المعتقلين على النباح قبل إعطائهم وجبات الطعام، في صورة وصفها ناشطون بالمستفزة.
وتظهر الصور المحتجزين وهم يجلسون في أحد شوارع غزة وهم بملابسهم الداخلية في مشهد صادم، وحولهم عدد من جنود الإحتلال الإسرائيلي.
وظهر المعتقلون وهم يحاولون تغطية صدورهم بأيديهم، فيما يبدو أنهم يحاولون تفادي برودة الطقس. بينما تعمّد عدد منهم تغطية وجوههم بأيديهم، أو بإستخدام أيديهم وأرجلهم.
وتظهر صورة عددا آخر من المعتقلين مكبلي الأيدي وهم بملابسهم الداخلية السفلية في أحد شوارع غزة، من دون تحديد الموقع.
وفي صورة أخرى يظهر المعتقلون العراة إلا من ملابسهم الداخلية، مكدسين في مؤخرة شاحنة عسكرية إسرائيلية.
وحذرت مؤسسات الأسرى الفلسطينية من سياسة الإخفاء القسري التي يواجهها معتقلو غزة، منذ أكثر من شهرين على بداية العدوان الشامل والإبادة الجماعية في القطاع.
واستناداً إلى معطيات أفاد بها أسرى تم الإفراج عنهم مؤخراً تحديداً من سجن (عوفر)، وكانوا موجودين في أقسام قريبة للأقسام التي يقبع فيها معتقلو غزة.
وأكدت المؤسسات أن «الاحتلال يمارس جرائم مروعة وفظيعة بحقهم وبالخفاء». وقال فلسطينيون إن بين المحتجزين صحفيون، وقال حساب الصحفي قتيبة ياسين، في منشور إن “الزميل الصحفي ضياء الكحلوت، مدير مكتب صحيفة العربي الجديد اعتقله جيش الإحتلال في بيت لاهيا مع إخوته”.
وتابع: “ثم بعد ذلك ظهر في مقطع الفيديو بين المعتقلين الذين صورهم جيش الاحتلال على أنه قبض على عناصر من المقاومة بعد استسلامهم”.
وقال القيادي في حكومة صنعاء، حزام الأسد، “قمة الدناءة والوضاعة أن تفشل في المعركة العسكرية ثم تلجأ الى صناعة إنتصار وهمي باحتجاز وتعرية المدنيين واظهارهم وكأنهم عسكريين محاربين”.
وتابع: “الجميع يعرف رجال القسام والمقاومة وبسالتهم وبأسهم فلا تضحكوا وتستخفوا بعقول المخدوعين من المستوطنين أيها الجبناء”.
وأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه وثّق اعتقال جيش الإحتلال الإسرائيلي لعشرات المدنيين الفلسطينيين من مراكز النزوح في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأكد المرصد أن المعتقلين تم التنكيل بهم وتعريتهم، مشيرًا إلى أن بينهم صحفيين وأطباء وأكاديميين وكبار سن.