في إختتام المؤتمر الخامس للمخ والأعصاب والعمود الفقري.. شهادة للدكتور بن حبتور للكفاءات اليمنية في الداخل..!

أبين اليوم – خاص 

دعاء القادري – صنعاء

إختتمت أمس الخميس أعمال المؤتمر العلمي اليمني الخامس لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، والذي نظمته الجمعية اليمنية لجراحي المخ والأعصاب والعمود الفقري بمشاركة محلية ودولية واسعة خلال الفترة ٢٩ – ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٣م.

ناقش المؤتمر في يومين وبمشاركة 600 مشارك من أطباء المخ والأعصاب والعمود الفقري من مختلف المحافظات، 40 بحثاً وورقة علمية قدّمها كبار أطباء وجراحي المخ والأعصاب من اليمن وعدد من البلدان العربية والأجنبية عبر تقنية البث المباشر “الزوم” إستعرضت إحدث المستجدات في مجال طب وجراحة المخ والأعصاب والأدوية.

وقد أكد أ. د. عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة تصريف الأعمال في كلمته: أن الشعب اليمني الذي صبر وتحمل العدوان والحصار الذي فرض عليه على مدار السنوات الماضية يستحق من الجميع بذل الجهود للتخفيف من معاناته.. مبيناً أن الأطباء جزء من إشاعة النور والضوء الذي يقدمه الشعب اليمني وهو يصارع قوى العدوان والحصار وتداعياتهما.

وبين الدكتور بن حبتور أن السفر لتلقي العلاج بالخارج لم يعد إلا في تخصصات قليلة وهذا يعود لاجتهاد الأطباء الذين أصبحوا قادرين على إجراء عمليات متعددة في مجالات دقيقة كالمخ والأعصاب والعمود الفقري.

أما رئيس المؤتمر الدكتور مجاهد معصار، فقد أكد إلى أن المؤتمر ركز على عدد من البحوث والأوراق العلمية التي مثلت منطلقاً إيجابياً لمصلحة الكوادر الوطنية والوطن، خاصة بعد إستكمال فتح مساقات الزمالة اليمنية في كافة التخصصات الطبية شاملة التخصصات النادرة.

وأوضح رئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر الدكتور محمد القعيطي في تصريح له: بأن المؤتمر جاء متزامناً مع عيد الجلاء الوطني ٣٠ نوفمبر وهي مناسبة وطنية عظيمة لإنعقاد مؤتمر المخ والأعصاب والعمود الفقري وبمشاركة أطباء من جميع محافظات الجمهورية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات ومواكبة كل جديد في جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري.

ومشاركة المستشفى اليمني الفرنسي في معرض المؤتمر حيث إشار مدير التسويق مرتضى حسين الداعري بتقديم أفضل وأحدث الأجهزة المقطعية في الأشعة التشخيصية مشيراً بأن هذه نقلة نوعية في توفير كل جديد في الأجهزة الطبية ذات الكفاءة والدقة على مستوى الطب في العالم.

وطالب العرادي قائلاً: نوجه رسالتنا الي وزارة الصحة العامة والسكان بدعم القطاع الطبي الأهلي باعتباره مصدر أساسي للقطاع الطبي في بلادنا، ويعتبر أحد الأركان الأساسية للمواطن والمجتمع في ظل الحصار وقلة الرحلات الخارجية بالإضافة إلى التكلفة الباهظة للعلاج.