ظهور مجموعات جهادية جديدة في 5 دول عربية تهدد مصالح الكيان الإسرائيلي..!
أبين اليوم – وكالات
بعد مرور أكثر من شهر على العدوان الإسرائيلي على غزة وتخاذل الحكومات على نصرة الشعب الفلسطيني، تم الإعلان عن تشكيل 5 مجموعات جهادية جديدة في 5 دول عربية 3 منها خليجية، فمن يقف وراءها وكيف قامت في يوم واحد ،وما هي المخاطر التي يمكن ان تشكلها على الكيان الإسرائيلي؟
شهدت عدة دول عربية ظهور مجموعات جهادية جديدة تعلن نصرتها للقضية الفلسطينية. هذه المجموعات، التي تنشط في السعودية، الإمارات، البحرين، مصر، والأردن، تسعى إلى مقاومة الإحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما أنها هددت بإستهداف جميع المصالح الإسرائيلية في المنطقة بدءاً من المراكز الاقتصادية ووصولاً الى السفارات.
– مجموعات جهادية جديدة، من هي؟
هذه المجموعات الجهادية تشمل ما يلي:
1- شباب أنصار السنة (السعودية):
تعد جماعة شباب أنصار السنة في السعودية من الجماعات السلفية وقد شغلت وسائل التواصل الإجتماعي في المملكة بعد أن أعلنت عن نيتها في فعل كل ما يلزم لنصرة فلسطين، حتى لو عنى ذلك البدء بالحكومة السعودية التي لم تقف مع فلسطين.
حتى الآن لا يوجد عنهم المزيد من المعلومات، إلا أن وجهتهم واضحة كما ذكروا في البيان، وتسعى السلطات في المملكة العربية السعودية لالقاء القبض على الجماعة قبل أن يخرج الأمر عن السيطرة وينظم اليهم المزيد من السعوديين.
2- حركة حماة فلسطين وحركة إماراتيين مع الأقصى (الامارات):
أما ثاني حركة من قائمة “مجموعات جهادية جديدة هي حركة حماة فلسطين وظهرت هذه الحركة في الإمارات مع بيان مفاده:
نحن مجموعة من الشباب العربي المسلم في الإمارات العربية المتحدة، لم ولن ننسى أهلنا في فلسطين العزيزة وغزة العزة.
نعلن عن تشكيل حركة حماة فلسطين التي تهدف إلى ضرب المصالح الإسرائيلية. ان عيننا على السفارة الإسرائيلية وسفيرها النجس والشركات اليهودية والمنتجعات والفنادق والمطاعم التابعة للكيان المحتل المجرم.
لن نسمح لليهود الإسرائيليين ان يترعوا في أرضنا بسلام.. على خطى أبينا وشيخنا الراحل الشيخ زايد الذي رحل عن الدنيا وهو مبغض للصهاينة. وكان يقول رحمه الله: يقال ان إسرائيل ديمقراطية وهي تقتل الأطفال والنساء، لو كان عندنا هكذا ديمقراطية لاعطيت عليها مبلغ بخس لأجل أن ترفع وترمى في البحر. ونحن حركة حماة فلسطين على خطى شيخنا الراحل، نقول سنرمي مصالح الكيان الإسرائيلي في البحر.
3- حركة الخلفاء الراشدين وحركة الشباب المجاهدين (البحرين):
كما نشرت حركة الشباب المجاهدين خطاباً فحواه ما يلي:
نظراً للعدوان والمجازر المستمرة بحق أهلنا في فلسطين وغزة وإزهاق الأرواح البريئة، فإننا نحمّل الإدارة الأمريكية المسئولية في ذلك لأن الجرائم التي ترتكب ضد أصحاب الأرض لا تتم إلا بإذن أمريكي ومن ثم تجري علی يد ذنبه الكيان الصهيوني الغاصب.
ونعلن عن تأسيس منظمه الشباب المجاهدين علی خطی شيخ المجاهدين الشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمه الله وغايتها ضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية في وطننا الحبيب مملكة البحرين وسنضرب المرفأ المالي والبناية التي تأوي السفارة الإسرائيلية المشؤومة.
4- فيلق صلاح الدين الأيوبي (الأردن):
هذه الجماعة نشأت في الأردن واتى في خطابها ما يلي:
بعد المجازر التي ارتكبت بحق أهلنا في غزة والصمت من جانب الحكومات العربية، وجب الدفاع عن المسلمين بكل أشكاله ولذا نعلن عن تشكيل فيلق صلاح الدين الأيوبي في المملكة الأردنية الهاشمية لضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية في بلدنا، ومن هذه الساعة فصاعداً نعلن ونقول بأن الأمريكيين و الاسرائيليين لا أمان لهم في بلدنا وأنهم لفي خطر عظيم وإننا نراقبهم ونرصدهم وسنحقق أهدافنا في الوقت المناسب. ونطلب من شعبنا الباسل أن يزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة أين ما وجدوا
5- حركة الجهاد المصرية (مصر):
اما الجماعة الاخيرة التي تضمنت قائمة “مجموعات جهادية جديدة” كانت حركة الجهاد المصرية والتي اتى في بيانها ما يلي:
تلبية للشريعة الإسلامية ولنداء الاقصی وشهداء فلسطين قامت مجموعة من الشباب الأبطال في مصر العزيزة بتشكيل حركة الجهاد المصرية لدك حصون الأعداء من الصهاينة والامريكان وضرب كل مصالحهما في مصر.
لذا ندعو الابطال المصريين بالمساهمة في هذه الحركة الجهادية بكل ما يستطيعون لقلع الإرهاب الأمريكي والصهيوني من جذروه باذن الله تعالی.
كانت هذه 5 مجموعات جهادية جديدة ظهرت في ليلة وضحاهى في 5 دول عربية، صرحت هذه المجموعات انها تهدف الى إستهداف المصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة (الدول التي تقع فيها) لنصرة الفلسطينيين الذين تم خذلهم من قبل الحكومات.
أسباب ظهور مجموعات جهادية جديدة هو:
– إستمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإستمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
– التأثير المتزايد للخطاب الجهادي في العالم العربي، والذي يدعو إلى الجهاد ضد الاحتلال.
– فشل الجهود السياسية في تحقيق السلام وضمان حقوق الفلسطينيين والصمت الدولي لما يحدث في غزة
تمثل هذه المجموعات تحدياً خطيراً لمصالح الكيان الإسرائيلي وامريكا في المنطقة. كما تمثل تهديداً للحكومات العربية المطبعة والتي تريد التطبيع.
المصدر: وسائل التواصل الاجتماعي + مواقع اخبارية