غزة توحدنا.. “فتعالوا إلى كلمة سواء“..!

3٬792

أبين اليوم – مقالات 

بقلم/ توفيق المحوري

قال تعالى {قُلۡ يَٰٓأَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ تَعَالَوۡاْ إِلَىٰ كَلِمَةٖ سَوَآءِۭ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمۡ أَلَّا نَعۡبُدَ إِلَّا ٱللَّهَ وَلَا نُشۡرِكَ بِهِۦ شَيۡـٔٗا وَلَا يَتَّخِذَ بَعۡضُنَا بَعۡضًا أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِۚ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُولُواْ ٱشۡهَدُواْ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ} (آل-عمران:٦٤).

نداء لليمنيين وشعوب الأمتين العربية والإسلامية أن تعالوا إلى كلمة سواء بيننا لا نعبد إلا الله وأن نقيم الحق وأن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وأن نرفع الظلم بيننا وعن أمتنا..

تعالوا إلى أن نعتصم بحبل الله جميعا في نشر دين الإسلام دين المحبة والسلام لنقيم القسط والعدل بين عباد الله استجابة لقول الله {كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِۗ وَلَوۡ ءَامَنَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۚ مِّنۡهُمُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ} (آل-عمران:١١٠)

وقوله { ۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ إِن يَكُنۡ غَنِيًّا أَوۡ فَقِيرٗا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلۡهَوَىٰٓ أَن تَعۡدِلُواْۚ وَإِن تَلۡوُۥٓاْ أَوۡ تُعۡرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا} (النساء:١٣٥).

لقد حان الوقت ليتوحد الجميع فقد قامت الحجه علينا جميعاً بعد كل ما نرى من قادة قوى الظلام والماسونيين والصهاينة وتوحدهم في نشر الفساد والظلم المتنافي مع الفطرة الإنسانية والمخالف للأديان والمعتقدات السماوية، أصبح من المعيب أن نقف أمام كل هذا مكتوفي الأيدي تجاه كل ما يحدث ونحن أمة القرآن خصوصاً وقد لاحت لنا الفرصة واقيمت علينا الحجة وقد تهيأت الأمور بحركات المقاومة وقياداتها الحكيمة التي رأينا ولمسنا منها الصدق والوفاء والاخلاص في حمل المسؤولية والتضحية ونبذ الفرقة والاختلاف والسعي الجاد الي توحيد وبناء الأمة..

وفوق هذا ارتباطها وثقتها بالله وتوكلها واعتمادها عليه وشاهدنا مصاديق ذلك في واقعنا وأمام قضايا أمتنا العربية والإسلامية في زمن نعاني فيه الضعف والخيبة والتخاذل والتفرقة والاقتتال والحروب الداخلية وتكالب الأعداء في زمن لا مكان فيه إلا للأقوى.

قوتنا الآن في التوحد والالتفاف حول محور المقاومة ونصرة قضيتنا قضية فلسطين والمسجد الأقصى. والله ولي الهداية والتوفيق.

توفيق محمد حسين المحطوري(ابوحسين).

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com