الى أين وصل وعد بلفور المشؤوم الذي منح اليهود ما ليس لهم..!

4٬814

أبين اليوم – وكالات 

حلت الذكرى السادسة بعد المائة لوعد بلفور المشؤوم والذي منح اليهود حقاً في فلسطين في وقت مازالت حكومات بريطانيا تساند من لا يستحق حتى في جرائمه بحق المالك.

130 كلمة غيرت مصير شعب لا بل أمة، 130 كلمة خلقت صراعا كانت نتيجته عشرات آلاف الضحايا من الفلسطينيين والعرب والمسلمين.

وعد بلفور اليهود بكيان فوق أرض ما كانت يوماً ملكاً للتاج البريطاني، وانما هيمنت عليها  إنجلترا كما هيمنت في ذاك الزمن على دول وشعوب كثيرة.

بعد 106 أعوام مازال الوعد يصنع الدمار والخراب في الحق الفلسطيني، ومازالت دماء الفلسطينيين تسيل على مذبحه، ومازالت بريطانيا التي لم تعد عظمى تصر على حماية وعدها عبر منظمومة دولية مختلة.

وعدت بريطانيا الكيان الإسرائيلي بالارض، وهذا الأخير اعتبر ومن خلفه الولايات المتحدة بأن ضوءاً أخضراً دولياً يملكه كي يصنع الإبادة تلو الإبادة للفلسطينيين، لكن في آخر النفق المظلم يبدو النور الذي ينذر بتغير المعادلات الاقليمية والدولية.

وان كانت غزة التي تباد اليوم بناء على 130 كلمة نطق بها من لا يملك لمن لا يستحق، هي الضحية الأبرز، الا انها وهي تقف شامخة في وجه أطنان المتفجرات تبدو قادرة على بعثرة الكلمات ومنعها من ان تتحول الى قانون او حق للغير بقوة النيران.

ما عاد بلفور فوق الأرض ولا حتى أبناءه ولا أبناء من اقتنص الوعد لكن ظل فوق الأرض من يملك الحق.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com