الضربة الضبابية.. لكي ننعم بالسلام..!
أبين اليوم – مقالات
بقلم/ فيصل الخليفي:
من ٤٨م حتى الآن والمجازر متواصلة على شعب فلسطين ولبنان وسوريا من قبل الصهاينة.. ومن أجل وقف ذلك وإن لم تضرب بقوة ولمرة واحدة كضربة ضبابية قاتلة.. حان وقتها هذه الضبابية ويتوقف النزيف للأبد فلابد من الآتي:
لا هدن ولا وقف حرب بل هي الحرب على مصالح جميع الدول المساندة للصهاينة أينما وجدت وفي متناول اليد بر بحر وجو..
مصر ان لم تقم فهي الهدف الأول ودول طوق فلسطين إن لم تقم الدور عليهم.. جميع الدول العربية المطلة على البحر العربي والأحمر والمتوسط عليهم قصف كل السفن للدول المساندة للصهاينة ومنابع النفط التي تزود أوروبا وأمريكا..
اليمن.. عليكم بباب المندب وكل السفن المتجهة إلى أوروبا وامريكا وعليكم قبلها بمعسكرات التحالف في الجنوب والجزر.. اذا لم تكن حرب شاملة لن نرى خيراً مثلما دمروا الدول العربية من الداخل سيكملوا على الجميع.
في عام ٨٢م في هولندا كان اجتماع لجمعية كبار حاخامات اليهود في إحدى الفنادق الكبيرة وبالصدفة كان نزيل لهذا الفندق أحد اليمنيين والتقى بأحد الحاخامات ودار نقاش بحضور احد المترجمين حيث قال له أحد الحاخامات اليهود:
لقد اجتمع اليهود بعد موت نبيكم محمد واتفقوا أن العدو بعده هو اليمن ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم وهم يكيدون كل المؤامرات والفتن فيه وسيبقى هو العدو الأول..!