قناة العالم: وفد صنعاء في الرياض.. هل هي نهاية المفاوضات..!
أبين اليوم – إستطلاع وتحقيقات
يری خبراء ومراقبون ان توجه وفد صنعاء نحو الرياض، يعتبر مؤشر إيجابي في طريق إنهاء المفاوضات للتوصل الی حل شامل لوقف إطلاق النار.
وتوقع عضو الفريق الوطني المفاوض عبدالمجيد الحنش، توصل السعودية إلى حل لوقف إطلاق النار مع صنعاء، في اطار تصفير المشاکل مع دول الجوار.
وأشار عبدالمجيد الحنش الی توجه وفد يمني الی الرياض بصحبة وفد عماني رفيع من أجل بحث عملية السلام والدفع بعملية المفاوضات الى الأمام.
وقال الحنش بإمکان السعودية ان تنال تصفير مشاکلها من خلال مساعدة الجمهورية الإسلامية في إيران وايضاً من خلال الابتعاد من الولايات المتحدة لأنها السبب الأساسي في عرقلة جميع المفاوضات السابقة مع صنعاء.
وفي إشارة إلى الموقف الايجابي لمستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جيك سوليفان، من هذا الحدث، اعتبره الحنش تحولاً مزدوجاً في سياسات الولايات المتحدة والسعودية، مؤکداً ان الولايات المتحدة تبحث عن استرجاع السعودية الی الحضن الاميرکي خوفاً من تقربها الی الصين.
وعن أسباب تغيير هذه المواقف، أکد الحنش ان صمود صنعاء علی الملف الانساني في المفاوضات ارغم السعودية والولايات المتحدة علی اتخاذ قرارات مغايرة لقراراتها السابقة، اضافة الی ذلک فإن التفارب الايراني – السعودي الاخير ايضاً اثر علی تغيير المواقف السعودية والاميرکية.
اما الباحث السياسي خالد الرواس فتوقع طريقاً شائکاً أمام التوصل الی حل شامل لوقف اطلاق النار، بعد توجه وفد صنعاء الی الرياض.
وفي حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم توقع الرواس ان تفضي المفاوضات في نهاية المطاف الی تواقيع علی الاتفاق.
وأضاف الرواس ان أهم من مرحلة الحل هو معيار الحل والمعيار بالمعنی السياسي هو خارطة طريق تتناول القضايا الإنسانية اولاً ثم القضايا الانمائية ومن ثم القضايا السياسية.
وأکد ان التوصل الی نهاية هذا الطريق ليس بهين، فهو طريق شائک ولن يکون الحل قريباً مشيراً الی ان الخلاف الداخلي اليمني هو أحد أسباب عرقلة الاتفاق المرتقب بين انصار الله والرياض.
ورأی انه من الضروري ان يکون اليمن ککل، جاهزاً للحلول السياسية سواء في الرياض او خارج الرياض.
المصدر: العالم