صبراً جنوبنا الحبيب.. إن موعدنا قريب..!
أبين اليوم – مقالات
بقلم/ فيصل الخليفي:
آهات الجنوب بلغت العنان وما نشاهده وما يعانيه المواطن بلغ الزبى.. أوجاع وأنات وونات لا توصف.. حقد وكراهية من أهل الأرض لفتات.. لماذا ؟ ما ذنبك ؟ ماذا اقترفت ؟ أما آن للعجوز ان ترفع ايديها الخبيثة منا.. ماذا تريد؟ الجنوب وجع مستمر أما آن له ان يتعافى..
وجع الجنوب من الجنوبيين وتدميره بايديهم وألمه منهم.. صبراً صبراً صبراً ان موعدنا قريب..!
تداول على قهر وتجويع وتشريد الجنوبيين عدة سلطات تتبع جميعها للسفير البريطاني اتسمت بسياسات خبيثة وأن لا تقوم للجنوب اي قائمة ولا أي زعامة تارة بإستخدام وسائل القهر والاغلاق وأخرى بالاغتيال..
اي حرب لكل كادر جنوبي أراد للجنوب واهله اي خير ونماء فتغلغلت عبر اذرعها وحلفاؤها من الجنوبيين على اجهاض أي مشروع يسعى لتوحيد كلمة الجنوبيين وكانت تخترق اي مكون وتفشله تارة وتفرخه تارة أخرى..
وايضا تختار فئة معينة على ركوب اي موجة سياسية.. هذه الأيام تحيك خطط تدميرية في الجنوب بدء من المهرة التي وضعت قواعدها في مطار الغيضة وتحضر عبر أدواتها لإنشاء ميناء لتصدير المعادن وبوتيرة متسارعة لمعرفة بجولوجيا الجنوب بد من عدن الى المهرة وما يحدث من نهب للمعادن مع حلفاؤها الى الامارات من باب المندب الى المهرة..
وتجري حالياً التفجيرات الليلية لأماكن معادن وكنوز قديمة تحمل خرائط الوصول لها واينما وجدت مليشيات الإمارات في الجنوب ومعسكراتها توجد تلك الاماكن..
ان خطط العجوز في الجنوب لنهب ما خف وزنه وغلي ثمنه هو هدفها الرئيسي لأن الأحداث تتسارع مع السباق المحموم على باب المندب والصراع مع الروس في اوكرانيا وحرب الاقتصاد مع الروس وقطع إمدادات النهب من مستعمرات الغرب في الشرق الاوسط وافريقيا..
إن ما يحدث من نهب للاحجار المحملة بالمعادن والمحملة بالاحجار الكريمة سواء من أبين او شبوة وغيرها يسابقوا به الزمن..
وكان في الأفق معركة كبرى قادمة في باب المندب حيث يحشد الغرب اساطيله إليه والحرب الكبرى الاقتصادية في الشرق الأوسط وصراع المضايق قادمة لا محالة..
ويعلم التحالف بزعامة العجوز ولفيفها ان المسيرة لن تتوقف وان سيرها لن يتوقف الا بتحرير كل شبر من اليمن.. إن الوضع القادم للجنوب أخطر مما يتصور وسنشهد العجب العجاب وأن الموعد أصبح قريب.