تصفية ضابط التحقيقات في ملف إغتيال المسؤول الأممي.. وإتهام للإصلاح بتهريب قتلته..!
أبين اليوم – تعز
تصفية ضابط التحقيقات في ملف إغتيال المسؤول الأممي في مناطق سيطرة قوات حزب الإصلاح بمحافظة تعز، يكشف عن قوى نافذة تحاول إغلاق ملف هذه القضية.
وأطلق مسلحون النار على الضابط في الأمن السياسي عدنان المحيا، في حي الجمهوري شرقي مدينة تعز واردوه قتيلاً في الحال قبل ان يلوذوا بالفرار.
وقالت مصادر ان المحيا مسؤول التحقيق في جريمة إغتيال الموظف الأممي الأردني مؤيد حميدي بمدينة التربة الشهر الماضي.
وأشارت المصادر الى ان عملية اغتيال الضابط المحيا بعد يومين من تلقيه تهديدات بالتصفية على خلفية ما يقوم به من جمع للمعلومات حول إغتيال المسؤول الأممي.
وأكدت المصادر ان إغتيال المحيا بعد تهديده يكشف عن تواطؤ أمني مع المنفذين لعملية الإغتيال، كما تشير الى وقوف قوى نافذة خلف الإغتيال وتمكين القاعدة من اختراق الجهاز الأمني في مدينة تعز والتابع لحزب الإصلاح.
وبينت ان تحقيق شفاف ومن ضباط من خارج أجهزة الأمن التابعة للإصلاح في مدينة تعز، في تصفية المحيا ستكشف الفاعلين الحقيقيين في إغتيال المسؤول الأممي.
وفي سياق متصل.. اتهم طارق صالح، الإصلاح رسمياً بتهريب المتورطين باغتيال ضابط التحقيق في ملف مقتل المسؤول الأممي بتعز.
ونقلت وكالة خبر، الممولة من طارق، عن مصادر لم تسميها قولها بأن من وصفتها بمليشيات “الاخوان” نشرت قوات في المدينة واستحدثت نقاط تفتيش في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، معتبرة الخطوة لتسهيل تهريب متهمين بتصفية الضابط عدنان المحيا كانت تلاحقهم اللجنة الأمنية بتعز.
ويعد هذا الاتهام الأول من نوعه من قبل أطراف الصراع في المدينة.
وقال الخبير العسكري، علي الذهب، في منشور على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعي بأن المحيا تلقى قبل مقتله تهديد على خلفية قيامه بقيادة حملة لمحاصرة منزل وسط المدينة يتهم صاحبه بالتورط في قضية الحميدي.
وأشار الذهب إلى ان الرسالة التي وصلت المحيا تضمنت عبارة “إذا لم تسحب الحملة من أمام المنزل فاكتب وصيتك”.
وكانت اللجنة التي يقودها المحيا سربت في وقت سابق معلومات سرية حول حادثة مقتل الحميدي.
وأوضحت المعلومات بأن المستهدف لم يكن المسؤول الأممي بل رئيس فريق حماية طارق صالح ويدعى صالح بن صالح الشحطري الذي وصل التربة لتنسيق لقاء مع طارق.
وأصيب الشحطري وتم نقله بطريقة سرية وسجل في بيانات المصابين في الحادثة على انه نازح.