دلائل التقارب السعودي الإسرائيلي.. بايدن يواصل جهوده والملك سلمان يدخل خط المفاوضات.. “ترجمة“..!

4٬685

أبين اليوم – ترجمة 

ترجمة/ مارش الحسام:

أفاد تقرير لصحيفة “la nacion” الأرجنتينية الناطقة باللغة الإسبانية، أن هناك تحركًا يدل على تقارب محتمل بين السعودية وإسرائيل، وأن الملك سلمان تدخل في المفاوضات لطرح شروط بلاده للتطبيع مع إسرائيل.

كما ذكر التقرير أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية اتفقتا على الخطوط العريضة للاتفاق. وعليه تعترف السعودية بإسرائيل مقابل ضمانات أمنية أمريكية وتساعد في إقامة برنامج نووي مدني للمملكه، وسيتعين على إسرائيل تقديم تنازلات للفلسطينيين.

وبحسب التقرير، أفاد مسؤولون إسرائيليون إن الملك سلمان تدخل في المفاوضات للإصرار على أن تتضمن أي صفقة تحركًا إسرائيليًا واضحًا تجاه الفلسطينيين.

وقال تقرير صحيفة “لا ناسيون” الأرجنتينية ، إن المسؤولين الأمريكيين، الذين ذهبوا في وقت سابق من الشهر السابق إلى جدة في المملكة العربية السعودية لتعزيز جهود التوسط في اتفاق تطبيع بين الدولة الخليجية وإسرائيل، أبلغوا زملاءهم أن المحادثات سارت بشكل جيد.

وتلقى المسؤولون الإسرائيليون الذين اجتمعوا مؤخرًا مع نظرائهم الأمريكيين الانطباع بأنه في حين أن المرحلة الأولى من المفاوضات لم تتضمن أي طلب لتقديم تنازلات إسرائيلية كبيرة في صراعهم مع الفلسطينيين، يُعتقد الآن أن الصفقة ستتطلب تقدمًا كبيرًا في هذه القضية.

وأفاد مسؤولين إسرائيليين إن الملك سلمان، الذي تنازل عن الكثير من السيطرة لابنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تدخل في المفاوضات للإصرار على أن تتضمن أي صفقة تحركًا إسرائيليًا واضحًا تجاه الفلسطينيين، وفقًا لمسؤول دفاعي إسرائيلي تحدث عن شرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المعلومات الحساسة.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرت مقالا للكاتب، توماس فريدمان، الخميس، قال فيه إن بايدن يدرس ما إذا كان سيمضي قدماً في اتفاق أمني مع السعودية يتضمن تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جايك سوليفان، أحد أكثر مساعدي بايدن الموثوق بهم، كان في جدة هذا الأسبوع مع مبعوث الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع.

وذكرت أن المسؤولين الأميركيين يرون أن صفقة محتملة بين إسرائيل والسعودية ممكنة بعد أن توصلت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى اتفاقيات مماثلة بين إسرائيل والمغرب والسودان والبحرين والإمارات.

وتأكدت زيارة سوليفان للسعودية وفق ما ذكره البيت الأبيض والحكومة السعودية في بيان، لكن البيان الأميركي اكتفى بالقول إن سوليفان التقى بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وعدد من المسؤولين السعوديين، في الزيارة التي تمت الخميس، 27 يوليو، “لبحث القضايا الثنائية والإقليمية، من ضمنها مبادرات للدفع نحو رؤية مشتركة لشرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهارا واستقرارا ومرتبطا مع العالم”.

كما “راجع السيد سوليفان التطور الكبير للبناء على فوائد الهدنة في اليمن والتي صمدت على مدى الأشهر الـ 16 السابقة، كما رحب بالجهود المتواصلة التي تقودها الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحرب”.

YNP

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com