طارق يهدد بإستخدام القوة ضد الصبيحة ويكشف موافقة الإنتقالي على خطة إنتشاره.. ومستشاره يكشف خطة تقاسم “إماراتية“ لباب المندب مع جيبوتي..!
أبين اليوم – تعز
هدد طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، الاحد، بالقوة وذلك في اول رد على رفض قبائل الصبيحة مساعيه لاستحداث معسكر جديد في باب المندب.
واعتبر بيان باسم “المقاومة الوطنية” التي يقودها طارق التحركات في باب المندب بأنها ضمن مسرح عملياتها، مشيراً إلى انه تم وفق خطة اقرتها العمليات المشتركة في اشارة إلى موافقة جناح العمالية الجنوبية التي يقودها ابوزرعة المحرمي والذي يشغل منصب نائب طارق في قيادة تلك القوات، عليها.
وتوعد البيان بفرض عملية انتشار على كامل المناطق التابعة لمحافظة تعز بهدف ما وصفه تأمين طريق الملاحة الدولية من اي تهديد.
وختم طارق البيان بالحديث عن انه لن يفرط في اي المكتسبات التي ضحى من أجلها من وصفهم بـ”ابناء المقاومة” منذ انطلاق شرارتها من عدن.
وفي سياق متصل كشف مستشار لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، خطة اماراتية خطيرة لتقسيم المنطقة الاستراتيجية في باب المندب بين الفصائل الموالية لها.
يتزامن ذلك مع تحركات جديدة في المنطقة اليمنية المطلة على الممر البحري الأهم حول العالم.
وافاد نبيل الصوفي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي بأن الخطة تتضمن أن تنتشر القوات التي يقودها طارق صالح والمعروفة بـ”القوات المشتركة” من باب المندب وحتى حيس في الحديدة على أن تتولى فصائل الإنتقالي تأمين الطرف الآخر من الباب والممتد من رأس العارة في لحج وحتى عدن.
واشار الصوفي إلى أن جيبوتي تسيطر أيضاً على الطرف الآخر من المضيق.. كما اعتبر باب المندب بمثابة منطقة مشتركة لكل هذه الاطراف.
كما اكد إعتراف طارق بتبعية جزيرة ميون التي تتبع أصلاً محافظة تعز وكذا المضاربة في ساحل لحج للانتقالي في عدن.
وقلل الصوفي من تهديد ابرز مشايخ القبائل مشيراً إلى انه لا يمثل القبيلة وانه مجرد اعلامي.
وتكشف الخطة استبعاد الامارات للفصائل الموالية للإصلاح وأبرزها محور طور الباحة وكذا معسكرات المخلافي والحشد الشعبي في ريف تعز الجنوبي الغربي من تلك المناطق عبر افتعال معركة بين القوى التابعة لها إعلامياً.