هل بات اليمن على خارطة الخطر على كيان الإحتلال..!
أبين اليوم – متابعات
ارتفع منسوب القلق الإسرائيلي من إحتمال قيام إيران بالرد على جريمة إغتيال الشهيدين الفريق قاسم سليماني والعالم النووي فخري زاده، غير ان اللافت كان الخشية الكبيرة من تطورات القدرات العسكرية لحركة انصار الله في اليمن، والتي باتت تشكل خطراً حقيقياً على الكيان الاسرائيلي.
واكد منسق شبكة “قادرون معاً” وليد محمد علي: ان بعض القادة المؤسسين لكيان الاحتلال الاسرائيلي كانوا قد حذروا من وجود اي قوة شريفة تسيطر على مداخل بان المندب والبحر الأحمر.
وقال محمد علي في حديث لقناة العالم خلال برنامج “العين الاسرائيلية”: ان الاسرائيليين اعتقدوا بانهم من خلال اتفاقية كامب ديفيد قد كسروا الطوق المحيط باسرائيل واخرجوا مصر وبالتالي لا امكانية لخلق موازين القوى تتمكن من تهديدهم.
واوضح، ان ما يجري الآن أن هذه الموازين تتغير ايجاباً، ليس على عبر أنظمة وحكومات بل عن طريق حركات ثورية وشعبية باتت تمتلك إمكانيات ما يمكنها من خوض الصراع مع العدو الصهيوني الذي لديه ذكريات قاسية جداً مع اليمنيين، مشيراً إلى أن اليمنيين خاضوا مع الشعب الفلسطيني معظم معارك المواجهة.
وأضاف: انه في الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982م حيث كان من اهم الذين تصدوا لهذا الاجتياح في محاور رئيسية في لبنان كان الشباب اليمنيين المنخرطين بصفوف المقاومة، ولهذا يدرك الإحتلال الإسرائيلي مدى صلابة هؤلاء وثباتهم حتى الشهادة.
المصدر: العالم