كشفت معلومات من مصادر جنوبية عن مخطط أوروبي لإبقاء الجنوب خاضعا للسيطرة الخارجية.
وبحسب المعلومات فقد وصل فريق خبراء أوروبي إلى حضرموت يوم 19 نوفمبر واجتمع بقيادات عسكرية وأمنية جنوبية، ضمن مهمة نسقتها الإمارات، وتهدف لتفكيك الجنوب، وإخضاع أي أصوات مقاومة للتحالف.
ووفقا للمعلومات فإن الخبراء الأوروبيين ناقشوا مع قيادات المجلس الانتقالي خطة تتضمن عددا من البنود أبرزها:
استهداف المجتمع القبلي وتمزيقه عبر إثارة الصراعات المناطقية والعنصرية في عموم الجنوب
تجريد المجتمعات القبلية من السلاح
طمس الهوية القبلية التحررية ونشر الأفكار المنحلة لإفساد المجتمعات القبلية، وإفساد الشباب عبر ترويج المخدرات والحشيش والخمور ونشرها بشكل واسع
استهداف الشخصيات القبلية وإبراز شخصيات عميلة تابعة عبر وسائل الإعلام والحضور السياسي
اختراق المجتمع النسوي عبر منظمات المجتمع المدني
ويعمل التحالف على تثبيت وجوده في المحافظات الجنوبية، مع انحسار تواجده في المحافظات الشمالية، واقتراب صنعاء من السيطرة على مدينة مأرب.
