قبائل المهرة تنتفض ضد فساد حكومة “معين“ والمجلس الرئاسي في بيع موانئ وثروات المحافظة.. وصنعاء تعلن عدم إعترافها بهذه الاتفاقيات..!
أبين اليوم – المهرة
هددت قبائل محافظة المهرة، شرقي اليمن، الإثنين، بإفشال مخططات قوى التحالف ومجلسها الرئاسي الرامية لنهب ثروات المحافظة.
وقال القيادي في لجنة اعتصام المهرة مسلم رعفيت، في تصريحات صحفية، إن المجلس الرئاسي وحكومة معين جاءوا إلى المحافظة لبيع موانئها، بينما لم يهتموا بمعاناة المواطنين ومشاكلهم.
وأوضح رعفيت أنه لا يمكن لرشاد العليمي ومعين عبدالملك اللذان يستلمان مرتباتهما من الإمارات والسعودية وينفذان أجنداتها أن يتصرفوا بمقدارت اليمنيين، مشيراً إلى أنهم لن يسمحوا بتمرير أي مخططات جديدة للتحالف في المهرة.
وتأتي التهديدات، تزامناً مع قيام حكومة معين ببيع ميناء قشن لشركة إماراتية، إضافة لتسليم الشواطئ الإستراتيجية للمهرة للقوات الإماراتية، ما أثار سخطاً واسعاً في الشارع اليمني، في ظل إستمرار قوى التحالف وفصائلها بإستنزاف ونهب ثروات البلاد.
وفي سياق متصل.. أعلنت حكومة صنعاء، عدم اعترافها بالإتفاقيات التي تبرمها الحكومة الموالية لقوى التحالف.
جاء ذلك، تزامناً مع عقد سلطة الرئاسي وحكومة معين صفقة جديدة لبيع ميناء قشن في محافظة المهرة إلى الإمارات.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي، إن صنعاء لا تعترف بأية إتفاقيات مع حكومة العليمي المعينة من دول التحالف، لافتاً إلى أن صنعاء تعتبر مثل هذه الإتفاقيات عدمية ليس لها أي قيمة قانونية ولا تحوز على صفة الإلزام بالمطلق.
وأضاف: “من الجيد إدراك هذه الحقيقة من الآن لأننا سنبصق في وجه أي جهة قد تستند في المستقبل إلى إتفاقات من هذا النوع”.
وتستمر حكومة معين ومجلسها الرئاسي في بيع الموانئ والمطارات والمواقع الإستراتيجية اليمنية لقوى التحالف السعودي الإماراتي، في خطوة تكشف الوجه الحقيقي لهذا التحالف الذي جاء لسلب مقدرات اليمنيين.